رفض بول بريمر ممثل الاحتلال الامريكي البريطاني الحاكم المدنى في العراق اية محاولة لتشكيل ميليشيات منظمة فى العراق تكون بديلا عن سلطة الاحتلال وتمارس مهمات امنية . وقال بريمر فى تصريحات له بهذا الصدد انه بامكان الميليشيات التابعةل "قوات بدر" الشيعية ان تلعب دورا مهما ضمن افواج الدفاع المدنى.. وقال ان قوات الاحتلال الامريكي البريطاني تشجع قوات بدر واية ميلشيات اخرى على القيام بهذا الدور .مشترطا ان تكون هذه القوات ضمن التنظيمات العسكرية الرسمية الخاضعة لسلطة الاحتلال . وحول اخفاق قوات الاحتلال فى السيطرة على الامن فى العراق وتعليقا على الآراء التى تفيد بان العراق تحول الى مسرح للجريمة المنظمة تحت سلطة الامريكيين وضرورة اناطة الملف الامنى بالعراقيين اعترف بريمر بوجود اعمال ارهابية داخل العراق . قائلا : انه يسعى لتقديم الدعم للشرطة العراقية من حيث العدد والتجهيزات والاسلحة الحديثة من ضمنها واقيات ضد الرصاص اضافة الى رفع تعدادها خلال العام القادم . مذكرا بان السيادة على العراق حاليا بيد قوات الاحتلال وان هناك لجنة مشتركة بين سلطة الاحتلال ومجلس الحكم للتنسيق من اجل استتباب الامن فى العراق..عازيا النقص فى عدد افراد الشرطة الى الفترة الزمنية اللازمة لتدريبهم والتى تستغرق ثمانية اشهر على حد قوله مشيرا الى محاولة تقليص هذه الفترة الى شهر واحد مضيفا ان سلطة الاحتلا ل استعانت بعدد من افراد العشائر العراقية لتأمين الحماية لانابيب النفط وخطوط الطاقة الكهربائية. وكانت قوات الاحتلال فى البصرة قد نزعت اسلحة مائة من انصار مقتدى الصدر احد قادة الشيعة فى العراق بعد ان اقاموا حواجز وسط المدينة وقاموا بتفتيش السيارات بحثا عن الاسلحة غير المرخصة والسيارت المسروقة ..وقد حاصرتهم القوات البريطانية ونزعت الاسلحة منهم بعد توسط احد علماء الدين.