تشهد حركة العمران في حي الإسكان بالخالدية بمدينة الهفوف تباطأً، فيما فضل عدد من القاطنين فيه تأجير بيوتهم والانتقال إلى أحياء أخرى، بسبب عدم توافر خدمات الصرف الصحي، بالإضافة إلى ضعف خدمات أخرى مثل النظافة والمدارس. يقول المهندس سعد عبدالعزيز الطريف: رغم حداثة الحي إلا ان حركة العمران فيه ضعيفة، لقد بنيت فيلا كلفتني مليوني ريال، ولكنني الآن أفكر في بيعها والانتقال إلى حي آخر تتوافر فيه خدمة الصرف الصحي، المفقودة هنا. فيما أبدى كل من عبدالله الوسمي وعمر الخليفة استياءهم من الطفح المتكرر لمياه البيارات، التي تملأ شوارع الحي، لتشكل مستنقعات تتكاثر فيه الحشرات والقوارض، وتملأ الحي بالروائح الكريهة، حتى ان كثير من سكان احلي يخشون انتشار الأمراض. غير ان المهندس عمر علي الرشيد يعتبر طفح البيارات وانتشار البعوض والقوارض والزواحف أشياء طبيعية في حي الإسكان، بسبب إهمال إدارة المياه وبلدية العمران. توقف سعد الجربوع عن إكمال بناء منزله، ويرجع السبب إلى عدم توافر الخدمات الأساسية في الحي، مثل المدارس، مركز الرعاية الصحية الأولية، خدمات المياه. ويصف دعيج خليفة العامري حي الخالدية بالمهمل، من قبل إدارة المياه والبلدية ودوائر حكومية أخرى، يقول: الحي يفتقد للأرصفة والإنارة والتشجير.. متمنياً ان يتفاعل المسئولون مع مطالب سكان الحي بتوفير الخدمات الناقصة. فيلا حديثة البناء معروضة للبيع