تسبب طفح مياه ببارات الصرف في عدد من احياء مدينة العيون في نشر البعوض داخل وخارج المنازل والروائح الكريهة وبعض الامراض ومستنقعات وحفر وتشقق الاسفلت، وهذا تسبب في ضرر وازعاج للسكان، الذين يأملون من الجهات المختصة سجل هذه المشكلة ورفع الضرر عنهم. (اليوم) رصدت اقوال السكان الذين يعانون من ضرر الطفح.. يقول عبدالله احمد الهزاع ان طفح مياه البيارات اكثر من 20 عاما ونحن صابرون على ضررها، وقد رفعنا الكثير من الخطابات الى مدير مصلحة المياه والصرف الصحي بالمنطقة الشرقية سابقا ودائما نحصل على وعود بانشاء شبكة المجاري لمدينة العيون في هذا العام وعند فيضان المياه من البيارات تتصل بالمصلحة، ولكن بدون فائدة فهم يسجلون لنا موعدا.. واحيانا من يوم الى ثلاثة ايام ولا تأتي سيارات الشفط فتصبح المياه عائقا امام الطلبة والطالبات وكبار السن واصيب الكثير بأمراض من ضرر الطفح. الكل متضرر ويقول علي سلطان السعيد ان حجم الضرر من مياه البيارات الفائضة لا يوصف وقد سمعنا عن توقيع عقد مشروع شبكة الصرف لمدينة العيون تم التوقيع عليه وذلك من قبل 4 اشهر والى هذا التاريخ لم نر أية علامات تشير الى بدء تنفيذ المشروع، واغلب السكان تضررت منازلهم واطفالهم من طفح مياه البيارات وتراكم المستنقعات ونناشد المصلحة الاهتمام وحل هذه المشكلة. مشكلة دائمة اما حاتم احمد العيد فيقول: طفح مياه البيارات يحدث بصفة دائمة حتى وصلت آثاره الى وسط الاسكان، وهو منظر غير حضاري، وقد تسببت في اعاقة الكثير من كبار السن الذاهبين الى المساجد والموظفين والطلاب والطلبة والحشرات والبعوض في المنازل ومنع الكثير من السكان اطفالهم من الخروج الى الشوارع، خوفا من ان يتضرروا من مياه وحشرات البيارات حيث ان بعض اصحاب المنازل يجدون صعوبة ويبذلون جهدا في الوصول الى منازلهم بسبب مياه البيارات، وهناك الكثير من الشوارع تحتاج الى السفلتة بسبب تسرب المياه وقد تسببت في اتلاف الكثير من السيارات. خزان الرعب خالد الحربي يقول: رغم خزان المياه فانه لا يستخدم وهو يسبب الرعب للاهالي الذين يخافون على اطفالهم منه لانه آيل للسقوط وهو محاط بسور، يتيح للاطفال بالدخول اليه عن طريق القفز على السور، ويلعبون داخله برمي الحجارة وكذلك تتعلق بمواسير المياه التالفة ويسبب الضيق في الشارع القريب من المنازل على هذا طفح المياه التي تصدر من البيارات اصبحت شبحا آخر في الاحياء بسبب ضرر من روائح كريهة وحشرات متطايرة يقول حمد الغريب أمنع الاطفال من الاقتراب من الخزان المهجور. ويقول ابراهيم صالح الشدي ان ضاحية الامير سلطان ينقصها عدد من الخدمات ابرزها المياه التي تطفح من البيارات بشكل يومي وبلدية العيون بامكانيتها المحدودة غير قادرة على شفط المياه التي تهدد السكان بالمخاطر الصحية، ناهيك عما تسببه من تكاثر البعوض وتلوث البيئة، ونرجو من رئيس بلدية محافظة الاحساء النظر في حل هذه المسألة والاسراع في انشاء صرف صحي لهذه المدينة المكتظة بالسكان ونأمل من ادارة مصلحة المياه في محافظة الاحساء رفع هذه القضية الى وزارة الصحة لانقاذ السكان مما هم فيه من الالم والمعاناة. بيارة تحتل منتصف الشارع احراش وحشائش تسكنها الحشرات والافاعي