افتتح الرئيس المصري حسني مبارك صباح امس الاحد متحف الاسكندرية القومي الذي بدأ العمل فيه منذ سبعة اعوام والذي يعرض آثار الحقب التاريخية المتعاقبة على مصر. ويضم المتحف 1800 قطعة اثرية من بينها 15 تمثالا فرعونيا نادرا الى جانب عشر لوحات اثرية وصور غرافيك للآثار التي تم انتشالها من خليج ابوقير من موقع مدينتي هيراكليوم وكانوب الغارقتين لتبدو القطع الاثرية المنتشلة وكأنها مازالت تحت مياه البحر. ويتصدر مدخل المتحف تمثال لسيدة من العصر الروماني كما وضعت مومياء لامرأة فرعونية على عمق ثمانية امتار في ايحاء للمقابر الفرعونية القديمة. والمبنى يعود الى باسيلي باشا وكانت الحكومة الاميركية قد اشترته ليكون مقرا لقنصليتها في المدينة الى ان اعادت وزارة الثقافة شراءه منها بمبلغ 13 مليون جنيه عام 1996 (اربعة ملايين دولار باسعار تلك الفترة) لتحويله الى متحف. ورافق الرئيس المصري في افتتاح المتحف رئيس الوزراء عاطف عبيد ووزير الثقافة فاروق حسني ووزير الاعلام صفوت الشريف وقيادات المجلس الاعلى للآثار الذي يتبعه المتحف الجديد.