أرجو اعطاء قلمي الحرية في الرد على مقالة (رجاء الهلالية) تحت عنوان (معظم لاعبي النصر يستحقون الابعاد) عدد 11027 26 جمادى الآخرة 1424ه. اخفاق النصر في بطولة الصداقة شيئا عاديا فهذا حال كرة القدم اليوم يخفق وغدا يقدم مستوى أفضل فلكل جواد كبوة والصداقة ما هي الإ دورة تنشيطية الهدف منها المشاركة والوقوف على مستوى الفريق وتصحيح الأخطاء ومعالجتها والهلال ماذا فعل بالصداقة يعني حقق الكأس وسوى الهوايل يعني مكانك سر. من الآن الهلال ضامن الفوز على النصر وقبل بداية الدوري بدري بالحكم على نتيجة المباراة فلكل حادثة حديث وبكرة نشوف مين يفوز على مين. وعن موضوع الداود والحلوي بان المدرب استغنى عن خدماتهما لانهما منتهين الصلاحية فاللاعبان قادران على العطاء ولكن هذه وجهة نظر المدرب حيالهما لا أقل ولا أكثر بس الصحف عندنا تجعل من الحبة قبة وتخلي من لا شيء شيء يعني باختصار (تكبر الموضوع وهو غير مستاهل). مثال على ذلك اصابة سامي الجابر بالرغم من ان اللاعب معرض للاصابة في أي لحظة سواء سامي او غيره فالصحافة اعطت موضوع الاصابة التي تعرض لها سامي أكبر من حجمها وكأن الاصابة لسامي الجابر نهاية الدنيا. وهذا دليل على ان إدارة نادي النصر قادرة على اتخاذ قرار مثل هذا التجاه أي لاعب بالفريق مهما كان حجم اللاعب وثقله وان الفريق النصراوي لا يعتمد على الأسماء والنصر بمن حضر. الإدارة النصراوية لا تتدخل في عمل المدرب واعطته كل الصلاحيات من أجل مصلحة الفريق عكس الهلال الذي لا يستطيع ان يقف في وجه لاعبيه مثلا ان ينهي خدمات يوسف الثنيان ويستغنى عنه لانه أصبح عجوزا وأمثاله في النادي الهلالي كثر الذين أصبحوا عالة على الفريق. فالنصر محارب من بعض الأقلام في نجاحه وانتصاراته واخفاقاته فالنصر يكفيه انه وصل للعالمية الذي عمل غيره المستحيل من أجل الوصول ولكن (المنحوس منحوس ولو علقوا على باب داره فانوس). @@ عيسى الحسين الخبر