تقول (آبل) ان الجهاز، الذي طرحته للبيع في الأسواق في نهاية شهر يونيو الماضي، يعد من أسرع أجهزة الكومبيوتر الشخصي في العالم. وقد عرضت الشركة بالفعل نموذجين من الجهاز بمعالج سريع يفتح الأبواب أمام مرحلة جديدة لأجهزة الكومبيوتر الشخصية. نقلة نوعية وتأمل الشركة في أن يعزز الجهاز، الذي طرح للبيع بسعر يتراوح بين ألفين وثلاث آلاف الدولار، من مبيعاتها. وكانت مبيعات الشركة قد تعرضت للانخفاض خلال الفترة الماضية، حيث باعت الشركة خلال الثلاثة أشهر الماضية 150 ألف جهاز فقط فيما كانت قد باعت 211 ألف جهاز خلال نفس الفترة قبل عام. ويقول فيليب شيلر نائب مدير التسويق العالمي في الشركة إن الجهاز نقلة كبيرة بالنسبة للزبائن والمصنعين. ويضيف شيلر إن الشركة بدأت بالفعل في شحن الأجهزة قبل الموعد المحدد لأنها ترغب في أن تصل إلى المستهلكين بأسرع ما يمكن، مشيرا إلى أن الشركة في طريقها لتسليم طراز ثالث من الأجهزة بنهاية الشهر الجاري. فائق السرعة ويستخدم الجهاز الذي يعد الجيل الخامس من أجهزة الكومبيوتر، معالجا تبلغ سرعته 64 بت من تصميم شركتي آبل وآي بي ام. وسرعة المعالج هي السرعة التي تتنتقل بها البيانات. وتبلغ السرعة الحالية لأجهزة الكومبيوتر الشخصية 23 بت. وكلما كانت الرقائق المستخدمة في جهاز الكومبيوتر أعلى قدرة، كانت أفضل من ناحية عرض الأفلام والألعاب. وآبل ليست هي الشركة الوحيدة التي تبدأ في استخدام معالج بسرعة 64 بت. فشركة ميكرو ديفايسز تخطط لطرح معالج بنفس السرعة للأجهزة التي تستخدم نظام تشغيل ويندوز الشهر القادم. كما أن شركة انتل طورت بالفعل معالجات بنفس السرعة ولكن يتم استخدامها في أجهزة الخادم وليس أجهزة الحواسب الشخصية.