طلب الادعاء العام امس الاعدام لمتهم ثان في اعتداء بالي الذي اوقع اكثر من مئتي قتيل في الجزيرة السياحية. واتهم المدعي العام الاندونيسي على غفرون الملقب بالمخلص بانه مول الاعتداء. وكان حكم بالاعدام صدر بحق الاندونيسي عمروسي بن نور هاشم في السابع من اغسطس لكنه استأنف الحكم. ونسب الاعتداء الى الجماعة الاسلامية وهي شبكة محلية تثور كثير من الشكوك حول علاقتها بتنظيم القاعدة وتسعى الى اقامة دولة اسلامية على قسم من جنوب شرق اسيا. واعتقلت الشرطة الاندونيسية ثلاثين شخصا يشتبه في تورطهم في اعتداء بالي الذي وقع في الثاني عشر من اكتوبر 2002 واستهدف بشاحنة مفخخة ملهى في الجزيرة السياحية ما اوقع اكثر من مائتي قتيل (202) معظمهم من السياح الاستراليين. من جهة اخرى تمكنت قوات الأمن الماليزية من إحباط أربع محاولات على الأقل قام بها إرهابيون من الفليبين وإندونيسيا المجاورتين للدخول إلى ولاية صباح الشرقية ومن بينها محاولة لخبير القنابل في الجماعة الإسلامية فتح الرحمن الجوزي. وقال نائب وزير الدفاع عبد الشافي امس أنا سعيد وراض بأننا قادرون على ردع هذه الجماعات المسلحة ومنع تسللها إلى بلادنا وتهديدها للامة. وقال عبد الشافي: إن الإرهابيين فارون من السلطات في بلادهم وأضاف: ان محاولاتهم التسلل تم إحباطها بفضل تعزيز إجراءات الأمن وزيادة الدوريات في المياه الإقليمية لولاية صباح. ونقلت صحيفة ستار عنه ربما أنهم يحاولون البحث عن ملاذ أو ممر إلى نقاط مستهدفة لهم في المنطقة. وتعتقد الشرطة أن الجوزي الذي فر من سجن في الفلبين الشهر الماضي من متشددين كثيرين حاولوا دخول ماليزيا. وقد اعترف الجوزي الذي كان ينفذ عقوبة بالسجن 17 عاما لادانته بحيازة متفجرات بالتآمر لشن هجمات ضد أهداف غربية في سنغافورة.