قال وزير الدفاع الايطالي انطونيو مارتينو امس الجمعة ان العراق مكان اقل خطرا مما يتصور كثيرون حتى بعد تفجير مقر الاممالمتحدة في بغداد. ولايطاليا نحو ثلاثة الاف جندي في العراق ولكن مارتينو ابلغ صحيفة كورييري ديلا سيرا الايطالية انه يشعر بقلق اكبر على مصير 1500 يخدمون الان في افغانستان. وقال ان: الوضع في العراق اقل خطرا بكثير من افغانستان. انه اقل خطرا مما يوحي به التفجير الذي وقع في الآونة الاخيرة. وذلك في اشارة الى الهجوم الذي وقع في بغداد يوم الثلاثاء على مبنى للامم المتحدة مما ادى الى قتل 24 شخصا على الاقل. واوضح مارتينو انه تم احتواء معظم العنف في العراق في منطقة مساحتها 80 كيلومترا حول بغداد حيث يعمل 50 الف شخص موالين لنظام صدام حسين . على حد قوله ويعمل معظم الجنود الايطاليين تحت القيادة البريطانية في جنوبالعراق. وقال وزير الدفاع الايطالي ان ايطاليا لا يمكنها زيادة عدد جنودها بسبب مشكلات في الميزانية ولان قواتها ليست مجهزة بشكل كبير للعمليات الدولية. واضاف: ان الولاياتالمتحدة طلبت من روما الضغط على دول اخرى لارسال قوات الى العراق.واوضح مارتينو ان من المحتمل الا يبقى الجنود الايطاليون في العراق الا لعام واحد فقط .وقال ان الجزء الاكبر من القوات الايطالية سيسحب من افغانستان الشهر المقبل .واضاف: انتظر بقلق العاشر من سبتمبر موعد عودتهم.