الكلمات التي ألقاها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على المواطنين ورجال الامن والقطاعات العسكرية ، تحمل الوضوح والرؤية التي تنتهجها المملكة في تعاطيها مع الامور ، وسموه اوضح ميزان العدل الذي تسير عليه هذه البلاد ، والتقدير الذي يحظى به المخلصون الشرفاء من التقدير والاحترام ، كما انه أوضح ان الجبناء والإرهابيين لا مكان لهم على تراب هذا الوطن ، الذي يرتوي بدماء الشهداء دفاعا عنه وعن كرامة اهله ، وهنا يتحدث المواطن تأييدا للسياسة التي تنهجها القيادة الحكيمة التي تحمل على عاتقها تحقيق الامن والعدل في هذا البلد الطاهر شرفاء الوطن قال الدكتور مهند الهاني ان دور رجال الامن لا يمكن ايفاؤه حقه لانهم يسهرون كي ننام و يتعبون لنرتاح ويموتون كي ننعم بالحياة ، وان من يسقط منهم على تراب هذا الوطن فهو شهيد ، بذل نفسه دفاعا عن الحق وحفظا للانفس والاموال والأعراض التي حرم الله الاعتداء عليها . وأضاف: إن الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن هي موضع تقدير واحترام من جميع المواطنين ، وقبلهم تقدير القيادات في بلد الامن والامان ، الذين يعطون اهتمامهم لرجل الامن ويقدرون جهوده بما يستحقه . واشار الى انه ليس بمستغرب من رجال الامن ما يقومون به ، فهم قبل كل شيئ مواطنون شرفاء يبذلون الغالي والنفيس من أجل الوطن وحمايته ورفعة كلمته ، وما يقومون به هو أحد براهين الحب الكبير لهذا الوطن الغالي والى المواطنين الذين يعيشون فوق ترابه. مقاومة التطرف وعبر صالح الدوسري عن تقديره العميق لما يبذله رجال الامن لتحقيق الطمأنينة والسلامة في ارض المقدسات الاسلامية ، وأشار الى ان الحياة الكريمة يصونها الامن ستستمر في هذا البلد ، وان الشهداء الذين سقطوا في مواجهة الارهاب والتطرف يستحقون منا كل الوفاء ، وان نحفظ النهج الذي بذلوا انفسهم من أجله ، وأن نقاوم هذا التطرف ومن يغذيه ، ونقف صفا واحدا مع رجال الامن لمكافحته حفظا لامننا وسلامة بلدنا وصونا للاجيال القادمة. وقال الدوسري: ان التطرف والغلو والارهاب جميعها تؤدي الى الافساد في الارض من قتل للابرياء وترويع للآمنين وانتهاك للحرمات ، لذلك مكافحتهم واجب الجميع ، ودرء المخاطر عن هذا الوطن ليس مسؤولية رجال الامن فقط بل هم بحاجة الى المساعدة والوقوف الى جانبهم فهم آباؤنا وابناؤنا واخواننا، وكل ما يبذلونه من اجلنا وللحفاظ على ارواحنا وممتلكاتنا. وأشار الى ان رجال الامن الذين يسقطون في مواجهة الارهابيين لهم واجب علينا لا ينقطع وخصوصا اذا خلفوا ابناء بحاجة الى الرعاية والاهتمام،، والحكومة سخرت من اجل هذا ما يحفظ لأسرة الشهداء الحياة الكريمة التي يستحقونها. بذل الأنفس وحول جهود رجل الامن ، قال مبارك الزهراني: انه من الصعب ايجاز هذا الدور في الامن فقط ، لان ما يبذلونه يحفظ حياة الناس واموالهم وممتلكاتهم ، فهم الحصون التي تحمي المواطن ويتكئ عليها لحفظ حقوقه وممتلكاته ويعتمد عليها في تحقيق العدالة وعدم تفشي الفتن ويمنع العابثين والسارقين من ارهاب الناس . وأضاف الزهراني: ان الحياة التي يعيشها رجل الامن وسط ظروف قاسية في حر الصيف والشتاء القارص في الليل والنهار وفي مواجهة الاخطار المختلفة ، تجعلنا نعطيهم حقهم من التقدير والمكانة التي يستحقونها بقدر ما يبذلونه من انفسهم . وأشار الى ان اهتمام الدولة برجل الامن كبير وعظيم وان من يسقط شهيدا يلقى التكريم الذي يستحقه هذا فضلا عن الاهتمام باسرته ، وانهم يستحقون هذا التقدير ، فهم صمام الامان للوطن ، وسعيهم مستمر للحفاظ عليه والدفاع عنه من كل مكروه. جبهة واحدة وقال المواطن نايف الشدي .. أولا : أحيي شهداء الواجب وأدعو لهم بالجنة لأنهم قدموا أرواحهم فداء لنا جميعا ، ثانيا: أوجه الشكر والتقدير لرجال الأمن البواسل الذين يقفون بالمرصاد للإرهابيين وأصحاب الفكر الظلامي الذين يريدون النيل من أمن الوطن والمواطنين ، وأقول لهم لن تستطيعوا النيل من وطننا أبدا لأننا جبهة واحدة ووطن واحد. أشرف المعارك أما مبارك الخنيزي فيقول : ليتني مع رجال الأمن البواسل لأدافع عن تراب الوطن فهم يخوضون أشرف المعارك وأشرسها لأنهم لا يعلمون من أين تأتي الضربة .. وهذا أسوأ ما في الإرهاب .. فهو جبان يضرب من الخلف ويروع الآمنين .. ولا يفرق بين طفل وشيخ ورجل وامرأة .. ولعل دور رجال الأمن البطولي في إحباط العديد من المخططات الإرهابية شاهد عيان على جاهزيتهم واستعدادهم على الموت في أي لحظة فلهم منا كل تقدير. لساني يعجز أما فهد الهلال فيقول : لا أستطيع أن أوفي شكري لرجال الأمن وخاصة الذين استشهدوا فهم عند ربهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، واللسان يعجز عن شكرهم ويكفي أننا ننام قريري العين وهم على خط النار لمواجهة الإرهاب والإرهابيين وخفافيش الليل من المتمسحين بالإسلام ولا يفقهون منه إلا أسمه وهو منهم براء. الأمير سطام يؤدي صلاة الجنازة على شهداء الواجب