أكد الموفد الأمريكي الى الشرق الاوسط وليام بيرنز أمس في العاصمة الأردنية التزام الولاياتالمتحدة العملية السلمية في الشرق الاوسط، لكنه طالب بوقف المقاومة الفلسطينية ونعتها بالارهاب. وقال للصحفيين اثر لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس في عمان إن الولاياتالمتحدة ملتزمة العملية السلمية في الشرق الاوسط وعازمة على تطبيق خارطة الطريق. واضاف: اكدت لرئيس الوزراء الفلسطيني تصميم الرئيس الأمريكي جورج بوش الشخصي والقوي على المضي قدما في تطبيق خارطة الطريق. لكنه قال إن: العملية صعبة جدا ولا احد تساوره اوهاما بشان سهولة تحقيقها. وشدد على ان الولاياتالمتحدة لن تسمح للارهابيين بالنجاح في تحقيق مآربهم، قائلا: يجب عدم السماح للارهابيين بتفخيخ العملية السلمية. واعتبر أنه: بالنسبة للفلسطينيين من الضروري جدا ان يكون هناك سلطة واحدة تفرض الامن والقانون. وأكد وزير الاعلام الفلسطيني نبيل عمرو التزام الجانب الفلسطيني بالهدنة مع اسرائيل، واستعدادنا للسير قدما في الهدنة وتشجيع الفصائل الفلسطينية على هذا الالتزام. وقال انه بحث مع بيرنز في قضية الجدار العازل الذي تعمل اسرائيل على تشييده في الضفة الغربية مشيرا الى أن الاجراءات الاسرائيلية تجعل من امكانية التهدئة امرا صعبا يهدد الجهود المشتركة التي نبذلها. وشدد على ان الانسحاب الاسرائيلي من المدن الفلسطينية يجب ان يحتل الاولوية لافتا الى ضرورة ان يتم الافراج عن المعتقلين بطريقة مختلفة عما يحدث حاليا. كذلك التقى الموفد الأمريكي وزير الخارجية الاردني مروان المعشر الذي شدد على ضرورة وقف وازالة اعمال بناء الجدار الفاصل واطلاق سراح المعتقلين وتجميد النشاط الاستيطاني الاسرائيلي، حسب ما افادت وكالة الانباء الاردنية بترا. وقبل ان يغادر العاصمة الاردنية بعد ظهر الاربعاء كان لقاء بين وليام بيرنز ورئيس الوزراء الاردني علي ابو الراغب الذي دعا الى تأمين البيئة المناسبة لتطبيق خارطة الطريق. وغادر بيرنز بعد ظهر امس عمان عائدا الى فلسطينالمحتلة التي يتوجه منها الى واشنطن. وقد زار بيرنز في جولته العراق ومصر واسرائيل اضافة للأردن.