قالت قوات أفغانية في اقليم خوست بجنوب شرق أفغانستان امس أنها قتلت 17 من مقاتلي حركة طالبان وتنظيم القاعدة قرب الحدود مع باكستان بعد صد هجوم كبير. وقال الميجر جعفر من شرطة الحدود أن اثنين من شرطة الحدود الافغانية قتلا في الاشتباك الذي بدأ يوم امس الاول، وأضاف ان عربيين من أعضاء القاعدة اعتقلا. من جهة اخرى قالت الشرطة الافغانية امس أن طالبين من أتباع حركة طالبان الافغانية قتلا كما أصيب آخر في انفجار قنبلة كانوا يصنعونها في العاصمة الافغانية. وقال خليل الله أمين زادة نائب رئيس شرطة كابول ان الحادث وقع في منزل في ضاحية بغرب المدينة في وقت مبكر من صباح أمس الاول. واضاف أن الثلاثة طلبة بمعهد طبي في كابول وكانوا يخططون لاستخدام العبوات الناسفة في سيارات ملغومة. مبينا قتل اثنان بواحدة من القنابل التي يصنعونها. لا نعلم ما اذا كانوا جزءا من مجموعة كبيرة متورطة في نشاطات تخريبية الا انهم كانوا يسعون للقيام بأعمال تخريبية في مكان ما في المدينة باستخدام سيارتين قديمتين. وقال أمين زادة ان الطلبة الثلاثة من أتباع حركة طالبان الافغانية التي اطاحت بها الحرب التي قادتها الولاياتالمتحدة عام 2001 . واضاف ان الجريح في حالة خطيرة وأن الشرطة وضعته تحت المراقبة في مستشفى في كابول. الي ذلك ذكر تقرير إخباري امس ان مقاتلين إسلاميين في أفغانستان أعلنوا مسئوليتهم عن 30 هجوما على قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة في أفغانستان بما في ذلك الهجوم الذي نفذ في يونيووأسفر عن مقتل أربعة جنود ألمان وإصابة 21 آخرين. وذكرت وكالة الانباء الافغانية الاسلامية ان قوات الجيش السري للمجاهدين المسلمين اعترفت في كتيب حجمه 15 صفحة وزع سرا على اللاجئين الافغان في باكستان بتنفيذ الهجمات التي وقعت في تسعة أقاليم في أفغانستان. وانتقد الكتيب بشدة الادارة الامريكية. وتساءل ماذا فعل الامريكيون للارامل والنساء الافغانيات سوى بناء الملاهي الليلية والسماح بالافلام والموسيقى.