سجلت مبيعات السيارات في الولاياتالمتحدةالامريكية افضل اداء لها العام الحالي في يوليو وقدمت دلائل اخرى على قوة الانتعاش الاقتصادي مع ان الشركات الثلاث الكبرى في ديترويت فقدت حصصا في السوق لصالح شركات اجنبية لانتاج السيارات. وبفضل حوافز قياسية وانخفاض اسعار الفائدة بلغت مبيعات السيارات الخفيفة مستوى سنويا معدلا 3ر17 مليون سيارة في شهر يوليو قريبا من الطرف الاعلى لتوقعات المحللين. وانخفضت المبيعات 5ر4 بالمئة مقارنة بوليو من العام الماضي حين احيت شركات السيارات عروض التمويل بدون فائدة لتصل المبيعات الى 1ر18 مليون سيارة. وفيما اعلن العديد من منتجي السيارات المستوردة نتائج قوية اعلنت الشركات الثلاث الكبرى في ديترويت جنرال موتورز كورب وفورد موتور ووحدة كرايسلر لشركة ديملركرايسلر تراجعا مقارنة بالعام الماضي. ورغم الاعلان عن خصومات على البيع النقدي تصل الى اربعة الاف دولار فان منتجي السيارات في ديترويت فقدوا حصة نحو 5ر1 بالمئة من السوق الامريكية منذ بداية العام معظمها لشركتي تويوتا موتور وهوندا موتور من اليابان. وانخفضت مبيعات فورد 5ر11 بالمئة في يوليو مقارنة بالعام الماضي بعد استبعاد مبيعاتها من السيارات الاجنبية مثل فولفو وجاجوار ولاندروفر واستون مارتن. وباعت تويوتا وهوندا طرزا من سياراتهما اكثر من فورد في الشهر الماضي. وقالت جنرال موتورز اكبر شركة لصناعة السيارات في العالم ان مبيعات يوليو انخفضت 8ر5 بالمئة بعد استبعاد السيارة ساب وسجلت مبيعات الشاحنات أعلى مبيعات في عام 2003 في يوليو الا انها لاتزال اقل بنسبة 5ر1 بالمئة عن العام الماضي. وخسرت كرايسلر 1ر1 مليار دولار في الربع الثاني بسبب تكلفة الحوافز المرتفعة واضافت ان المبيعات انخفضت بنسبة 6ر7 بالمئة بارتفاع حاد عن توقعات المحللين.