قررت ادارة نادي الاتفاق يوم امس تقديم استقالتها الرسمية لمكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية يوم الاربعاء القادم وذلك بعد المشاورات التي تداولها الاعضاء عقب العودة من القاهرة ومما زاد من اصرار الادارة على الاستقالة الرسمية عدم تلقيها أي اتصال من قبل اعضاء الشرف بعد المشاركة في البطولة العربية مما عزز موقف الادارة في التعجيل بالاستقالة. ويرى المجلس الاداري صعوبة الاستمرار بالوضع الحالي حيث لا يوجد في خزينة النادي في الوقت الراهن ريال واحد والمرحلة المقبلة تتطلب ميزانية خاصة لاعداد الفريق للموسم الجديد بالاضافة الى المتطلبات المالية لتجديد عقود بعض اللاعبين المميزين. وكانت ادارة النادي ترغب في عقد اجتماع يوم السبت القادم الا ان التجاهل الذي حدث للادارة بعد العودة من القاهرة من قبل محبي النادي عجل بالاعلان عن الاستقالة. وعلم (الميدان) ان احد اعضاء مجلس الادارة هاتف نائب الرئيس خليل الزياني المتواجد حاليا في ماليزيا لحضور اجتماعات الاتحاد الآسيوي وتم ابلاغه بالقرار الذي اتخذه الاعضاء. ويأتي قرار الادارة الاتفاقية باعلان الاستقالة مساء امس لتعطي الفرصة للاتفاقيين للبحث عن ادارة جديدة قبل بدء الموسم الجديد وكانت ادارة النادي قد ساقت مبررات استقالتها في وقت سابق وارجعت الاستقالة الى الاوضاع المالية الصعبة التي تواجهها وتعطل تنفيذ برامجها. من جهته اكد عدنان المعيبد عضو مجلس الادارة ان قرار عدم الاستمرار لا يمثل مناورة للضغط على اعضاء الشرف بل هو تفكير جدي وقناعة من قبل الجميع نظرا لعدم تمكن الادارة من تجاوز ازمة الظروف الصعبة التي تعاني منها الادارة بشكل يومي دون ان تجد الدعم من خارج اسوار النادي مما يجعل الامور تسير بالبركة وحذر المعيبد من خطورة الوضع مؤكدا ان الادارة سايرت وللوقت طويل الوعود من قبل الاتفاقيين لكنها وصلت في الوقت الراهن الى مرحلة لا تستطيع مسايرة الوضع خاصة ان الفريق مقبل على منافسات الموسم الجديد والتي تتطلب ميزانية خاصة لإعداد الفريق بالصورة المطلوبة. خليل الزياني