كشف نائب رئيس الاتفاق خليل الزياني في حديث خص به(دنياالرياضة) أن قرار رحيله من مجلس الإدارة نهائي وقطعي وانه قد أبلغ الرئيس عبدالعزيز الدوسري وأعضاء إدارته بالقرار حتى يتم اختيار نائب للرئيس بدلا منه، وأوضح الزياني "الفترة الراهنة مناسبة لتوزيع المناصب في الإدارة قبيل انطلاقة الاستعدادات للموسم الجديد". وأضاف "إدارة النادي لديها خياران جميعهما يؤديان إلى تركي المنصب، فالخيار الأول أن يوافقوا على رغبتي بالاستقالة ويعلنوا إعفائي من منصبي بناء على طلبي، والخيار الثاني في حال رفضوا استقالتي، فإنني سأمشي بحسب رغبتي ورغبة أبنائي بتركي العمل، وشخصيا أتمنى أن يوافق مجلس الإدارة على استقالتي". وأشار الزياني إلى أن "المستقيل من الإدارة الحالية عدنان المسحل وعضو مجلس الإدارة يوسف السيد الذي يلعب دورا ملحوظاً في التنسيق بين الإدارة وأعضاء الشرف قد رشحا نفسيهما لمنصبي قبل استلامي له، وهما قامتان كبيرتان ولهما تاريخ مضئ وهما أفضل مني في هذا المنصب". وأضاف الزياني "لن أقوم بترشيح أي شخصية اتفاقية للفترة المقبلة وهذه المهمة سنتركها لإدارة النادي الحريصة كل الحرص على استقطاب الشخصيات الاتفاقية المتميزة للعمل في الإدارة، يمكن أن تتناسب أسباب استقالتي بالمثل السائد (مجبر أخاك لا بطل)، لأن الكثير من الناس انتابهم شعور بأن منصب نائب رئيس النادي لديه مهمات وأعمال ينبغي أن يتفرغ لها، بل زاد هؤلاء خصوصا الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي أين خليل الزياني ولماذا يذهب إلى قطر للمشاركة في قناة الدوري والكأس ويترك ناديه أي أن القضية أصبحت منصبة على منصب نائب رئيس النادي فقط ولم تكن على أي عضو في مجلس الإدارة، لو كان هذا العضو مرتبطاً بعقد مع إحدى القنوات الفضائية، كما أن ظهوري التلفزيوني من قطر وفريقنا يشارك في مباريات رسمية زاد حدة الانتقادات لأنهم يعتقدون أن الظهور التلفزيوني سبب مباشر لعدم تواجدي في النادي وأنا أحترم وجهة نظر الجميع ولهذا رفضت الاستمرار من أجل راحتي وراحة أبنائي". ويرى الزياني أنه عاش حالة من المعاناة بسبب ما تعرض له في الفترة الماضية من توجيه النقد اللاذع له شخصيا ملتمساً العذر للذين وجهوا له الانتقادات وقال: "لن يصدق أي شخص في السعودية أو في الخليج أنني سأبتعد عن النادي، وحتى لو استقلت رسميا لن يتركني محبو الكيان الاتفاقي سواء من الجماهير الرياضية بوجه عام أو الجماهير الاتفاقية بوجه خاص، لأن الجميع عندما يواجهوني في الشارع أو الأماكن العامة يتحدثون معي عن الفريق وسيتواصل هذا الأمر لأنه من المستحيل أن يبتعد قلبي عن الكيان الاتفاقي". فريق الاتفاق