طالب جوهر مرزوق عضو شرف نادي الاتفاق من خليل الزياني نائب رئيس النادي عدم الاستمرارية في منصبه بالنادي في الفترة الراهنة خاصة وأن الزياني يؤكد عبر الصحافة الرياضية انه لا يتحمل مسؤولية التعاقدات الفاشلة مع اللاعبين الاجانب والمدربين لفريق كرة القدم بالنادي، وقال المرزوق إذا كان الزياني يبرر عدم مسؤوليته عن ما حدث في الاتفاق من هدر أموال في صفقات أقل ما نقول عنها بأنها أقل من مستوى طموحاتنا بأنه غير متفرغ ولتعدد عضويته في اتحادات كروية محلية وعربية وآسيوية فعليه أن يفسح المجال أمام الآخرين للعمل الإداري بالنادي، اما البقاء فقط بالاسم وبدون العمل الذي يتناسب مع سمعة الزياني كخبير رياضي فإن هذا غير مقبول اطلاقاً. وأشار جوهر مرزوق في حديثه ل (الرياض) إن خليل الزياني يتحمل جزءاً كبيراً من ماحدث لفريقنا خاصة وانه توجد لجنة للتعاقدات مكونة من الزياني وصالح خليفة وزكي الصالح، وإذا كان الزياني يتسلم منصب رئيس النادي ولا تتم استشارته أو أن يكون عبدالعزيز الدوسري رئيساً انفرادياً بالقرارات فعلى الزياني أخبار الاتفاقيين بذلك أو الابتعاد عن النادي امام شخصية قادرة على خدمة النادي الذي يحتاج إلى شخصية تعمل وفق مهمات منصب نائب الرئيس وليس كما حدث في عهد الإدارة الحالية للاسف الشديد. ووصف جوهر مرزوق ما يحدث بناديه بأنه عبارة عن اختلاط الحابل بالنابل حيث تتهرب الإدارة عن مسؤولياتها العملية خاصة بعد زيادة رقعة المشاكل الفنية وتردي النتائج حتى وصل وضع فريقنا الاول لكرة القدم لدرجة مخيفة حيث يحتل المركز الحادي عشر في سلم ترتيب فرق الدوري وهذا مركز لم يحتله الاتفاق في أي وقت مضى وكذلك الوضع مخيف في فريقي الشباب والناشئين اللذين يحتلان المركز الاخير في الدوري الممتاز وهذا يحدث والإدارة حتى الآن لم تحرك ساكناً فالجميع من لاعبين وإدارة ومدربين يتحملون مسؤولية الفشل الذريع. وأستغرب جوهر مرزوق من وجود رموز اتفاقية بإدارة النادي أمثال عبدالعزيز الدوسري وخليل الزياني والاوضاع تسير من سيئ إلى أسوأ. والمح المرزوق أن الصحافة الرياضية القريبة من الإدارة للاسف الشديد زادت في المديح للإدارة حتى نفخوهم لينفجر بالون الفشل بنهاية المطاف، وتعاقد الإدارة مع لاعبين أجانب لا يعرفون أبجديات الكرة، وقال: لقد ابدى اعضاء الشرف استياءهم من هدر الاموال التي تقدم عن طريقهم لإدارة النادي لزيادة قوة فريقهم ولكن الإدارة للاسف الشديد أزعجت اعضاء الشرف بتعاقدات فاشلة، والدليل أن الإدارة وقعت معهم عقوداً في بداية الموسم الحالي وتم الغاء عقودهم بعد شهر من ابرام العقود، والسؤال الذي يفرض نفسه من يتحمل مسؤولية الفلوس التي ذهبت بدون فائدة ومن يتحمل الخسارة الفنية بعدم مشاركة لاعبين أجانب مميزين مع فريقنا. وكشف جوهر المرزوق أن هلال الطويرقي مشرف جهاز الكرة سابقاً عضو الشرف الحالي كان يدعم مالياً ومعنوياً وقدم الكثير للنادي الا انه اختلف مع الإدارة الحالية لانها كانت تقوم بابرام عقود مع لاعبين اجانب وكان الطويرقي آخر من يعلم من جهته ولهذا اضطر للابتعاد ولم يكشف السر وراء استقالته حيث فضل عدم كشفها حتى لا تزيد رقعة الخلافات مع الإدارة الحالية. وشدد المرزوق ان بقاء خلاف هلال الطويرقي مع الإدارة بدون ايضاح خاصة فيما يهم أوضاع فريقنا الكروي ساهم في اضافة المزيد من السلبيات التي تعج بالفريق الذي يحتاج إلى حزم وعدم مكابرة وعلى الإدارة في المقام الاول أن لا تكابر وعليها الاتصال بجميع الاتفاقيين بدون استثناء لمناقشة وضع الفريق الكروي لمختلف الدرجات. وقال المرزوق إذا كانت الآراء من البيت الاتفاقي تؤكد أن القرار الاول والاخير في عملية التعاقدات مع اللاعبين الاجانب والأجهزة الفنية صدر عن طريق عبدالعزيز الدوسري رئيس النادي فقط فإن هذه القرارات ارتجالية. وذكر المرزوق أن الإدارة السابقة برئاسة خالد بن علي الدوسري لم تجد الدعم والمساندة التي تجدها الإدارة الحالية من اعضاء الشرف من الناحية المالية وبالرغم من هذا كله كانت الفرق السنية هي الابرز.