في أجواء مفعمة بالفرح والسرور لزهرات حصدن جهد تعبهن طيلة الليالي الماضية التي كللت بمشاق السهر والتعب المتواصل.. عبرن عن بالغ سرورهن بتكريم دار (اليوم) للصحافة والطباعة والنشر الذي جاء حافزا لهن, ولغيرهن على بذل المزيد.. 31 طالبة متفوقة استحقت التكريم من قبل دار (اليوم) مساء الأحد الماضي, في الغرفة التجارية بالمبرز حيث الحضور الداعم لمسيرة التفوق.. (اليوم) رصدت انطباعهن. عطاء يتجدد في البداية عبرت مديرة الإشراف التربوي بالاحساء حصة السهلاوي عن سعادتها بهذا التكريم, حيث قالت: احمد الله ان جمعنا وإياكم في هذا المكان لنكرم العلم وطالبيه, فبالعلم وحده تتقدم الشعوب وكلنا يعرف ان الثروة الحقيقية لأية أمة تتمثل بشعبها وقدرته على إدارة مواردها البشرية وتنميتها وتوجيهها الى الاتجاه الصحيح الخير ليعم العطاء المتجدد بإذن الله. وتضيف السهلاوي: وأود ان أشكر الجريدة على هذه اللفتة الحانية بتكريم المتفوقات وأشد على يدها حتى يحصل العالم في بلدنا على دوره الرائد في قيادة الامة نحو المعالي. وقالت نائبة مديرة الإشراف التربوي بدرية المبارك: نحن نفخر بتكريم العشر الأوائل على محافظة الاحساء, وقد استحقت كل واحدة منهن بلوغها هذه المرتبة. العيون على الطب وتقول الطالبة المتفوقة ماجدة حجي علي الدالوي من القسم العلمي (الترتيب الأولى): طالما كنت احلم ان اتخرج من الثانوية العامة, وبتقدير عال, والحمد لله, فالله عز وجل كان معي طوال مشواري الدراسي, الذي كان بحق متعبا, ولكنني دائما كنت اشعر بلذة النجاح والتفوق, والفضل بعد الله يرجع الى والدتي تلك الأم الحنون التي غمرتني بحنانها, فلساني يعجز عن الشكر والتقدير لها. وتستطرد الدالوي: اهدي لوالدتي تفوقي ونجاحي, لعلي ارد لها شيئا من الجميل الذي صنعته من أجلي, وأشكر معلماتي الفاضلات ومديرتي وانا عاجزة عن الشكر الى من يشرف على جريدة (اليوم) فقد اتاحت لي الفرصة التي كنت اتمناها, وامنيتي التي آمل ان تتحقق هي ان أصبح طبيبة ناجحة قادرة على خدمة وطنها بإخلاص. وتعبر والدة الطالبة المتفوقة ماجدة الدالوي عن مشاعر الفرحة بهذا التكريم, حيث تقول: فرحتي بابنتي ماجدة لا يمكن ان توصف فقد كانت مجتهدة منذ الصغر, وقد زاد فرحي بها حينما رأيت اسمها, وقد حازت على المركز الاول على مستوى الاحساء, فالشكر اولا لله عز وجل ثم اشكر معلماتها الفاضلات والمديرة سارة المحيش, وأرجو من الله ان يجعل ذلك في موازين اعمالهن. حصاد التعب وتشاركها الفرحة زميلتها المتفوقة حليمة حاجي محمد المسبح من القسم الأدبي (الترتيب الثالث) تقول: ان القلم والكتابة ليعجزان عن وصف هذا الشعور الذي ينتابني هذا اليوم, الذي دعتنا فيه هذه الجريدة الكريمة من أجل تكريمنا على هذا التفوق الذي حصدناه نتيجة أيام التعب والمعاناة.. وتستطرد: فلا املك سوى الشكر لهذه الجريدة الكريمة والمسؤولين فيها وكل من أدى لنا خدمة في سبيل الحصول على التعليم العالي وعلى رأسهم والدتي الكريمة, التي تشعر في هذا اليوم بالفرحة والسرور والفخر بهذه الفتاة التي أظهرت في هذه السنة تعب السنين السابقة. بينما تبدي فاطمة محمد المسبح والدة الطالبة حليمة حاجي المسبح سرورها لحصول ابنتها على المركز الثالث على المحافظة الاحساء.. تقول أم حليمة: مشاعر الغبطة والسرور تختلط مع دموع الفرح. وشكرت والدة حليمة (اليوم) على اهتمامها بطلبة العلم الذي يعجز عن وصفه اللسان, خاصة حينما قرأت الخبر في الصباح الباكر من الجريدة. وتقول الطالبة المتفوقة إيمان محمد سعيد المحزمة (القسم العلمي وترتيبها السادس): اولا احمد الله وأشكره ان أسدى لي هذه النعمة فله الحمد والشكر, ثم اشكر كل من مد لي يد العون بالدعوات من أهل وصديقات حتى وصلت لهذا المستوى. وتضيف المحزمة: السعادة تغمرني والسرور يحيط بي بان ما زرعته بذورا جنيته ثمارا اتذوقها سعادة, وأدعو الله لي ولكل من شاركني هذه الفرحة بالتوفيق الدائم. شكرا ل(اليوم) وتشارك الفرحة والدة الطالبة المتفوقة إيمان المحزمة حيث قالت: اشعر بالفرحة تغمرني, والسعادة الكبرى, واحس وكأنني انا المتفوقة, بالرغم انني كنت متوقعة هذا المعدل والمجموع, وتتمنى الوالدة ان تواصل ابنتها سيرها مكللا بالنجاح حتى تحصل على شهادة الدكتوراة. وتشير ام زياد الناصر والدة الطالبة المتفوقة فاتن عبدالعزيز الناصر (الترتيب السادس) من تحفيظ القرآن الكريم. الى شكرها الجزيل لجريدة (اليوم) بمناسبة تكريمها للعشر الأوائل بالثانوية العامة وتحفيظ القرآن الكريم وشكر العاملين بالجريدة لاهتمامهم المتواصل بالمشاركة الفعالة في هذه المناسبات,وتستطرد أم زياد: لم اتمالك نفسي حينما علمت بتفوقها حيث فرت دمعة من عيني واحتضنت ابنتي بحرارة, وأحسست ان مشاعر الأمومة لا يستطيع ان يصفها احد فكم تمنيت هذا التفوق وقد حققه الله لنا فغمرتنا الفرحة. وسجدت ابنتي لله شكرا. الأم بدل البنت وتقول الدكتورة إيناس احمد سلامة والدة الطالبة مي محمد الزروق الصادق قسم علمي: رغم سفر ابنتي قبل التكريم إلا انني حضرت بدلا منها واستلمت الشهادة ويغمرني شعور الفرح والسعادة, فابنتي طوال فترة دراستها متفوقة, وتضيف والدة مي: اشكر جريدة (اليوم) على هذه اللفتة الطيبة, التي من خلالها تحفز الطالبات وتشجعهن على الجد والاجتهاد. وتعبر اخت الطالبة المتفوقة نورة العمير عن شعورها بهذا التكريم, حيث تقول: رغم توقعي تفوق اختي إلا ان حصولها على المركز الثالث كان ليس مطمعنا حيث كنا نتمنى المركز الأول. وتضيف: التهاني الحارة لأختي على هذا التفوق كما لا يفوتني ان اشكر جريدة (اليوم) لمشاركتها الفعالة في مثل هذه المناسبات العلمية واهتمامها بطلبة العلم, انهم عماد هذا المجتمع حيث التكريم كان له الأثر الكبير في نفوس المكرمات وامهاتهن شاكرين لها هذا الصنيع.