شهد الريال السعودي في سوق الصرافة المصرية بعض النشاط في التعاملات عليه وارتفع حجم المعروض منه بالأسواق وبدأ الطلب عليه في الارتفاع والاقبال من جانب المصريين لأداء مناسك العمرة في الاجازات الصيفية من كل عام وبلغ سعر الشراء للريال السعودي بشركات الصرافة والبنوك الوطنية حوالي 159قرشا بينما يبلغ سعر البيع 161 قرشا في حين يبلغ سعر الشراء بالسوق غير الرسمية 164 قرشا والبيع 166 قرشا ووصل حجم التعامل عليه الى اعلى مستوى له حيث بلغ 13 في المائة من مجموع التعاملات على العملات الأجنبية الاخرى. ونشطت حركة التعاملات على الدولار الأمريكي بالبنوك الوطنية والاستثمارية وشركات الصرافة والتي بدأت في رفع سعر الدولار والذي وصل سعر الشراء في بعض تلك البنوك 616 قرشا والبيع 618 قرشا وهي بذلك تهدف الى القضاء على السوق غير الرسمية التي يستقر فيها سعر الشراء عند 620 قرشا والبيع 624 قرشا بينما بلغ حجم التعامل به 78 في المائة من مجموع التعاملات على العملات الاجنبية الاخرى. ويقول خبراء السوق المصرفية ان اسعار الصرف للعملات الاجنبية ستستمر على هذا الحال حتى انتهاء الاجازات الصيفية وعودة السائحين العرب والعاملين المصريين الى اعمالهم بدول الخليج لتبدأ الاسعار في الصعود مرة اخرى وخاصة في الدولار الامريكي الذي من المتوقع ان يتجاوز اكبر معدل له بالسوق المصرفية الا اذا تدخلت الحكومة المصرية وقامت بضخ كميات كبيرة منه بالاسواق لعمل توازن في عمليات العرض والطلب عليه.