أعلن وزير الخارجية المغربي محمد بن عيسى أول امس السبت في الرباط, أن مجلس الأمن الدولي لم يتخذ بعد أي قرار يتعلق بخطة تسوية مشكلة الصحراء الغربية, مشيرا إلى أن المشاورات لا تزال قائمة. وقال في تصريح بثته وكالة الانباء المغربية: ان مجلس الامن لم يتخذ بعد اي قرار يتعلق بمسألة قضيتنا الوطنية وأن المشاوارت لا تزال جارية, موضحا انه ينوي تكذيب المعلومات التي نشرت في هذا المجال. وكان سفير المغرب لدى الاممالمتحدة وصف الجمعة الماضية مشروع القرار الذي قدمته الولاياتالمتحدة حول خطة لتسوية مسألة الصحراء الغربية بانه غير منتج. وقال محمد بن نونا في تصريح لوكالة فرانس برس, إن النص الذي وزع على الصحافيين لم يحظ الا بتأييد ثلاثة او اربعة اعضاء من اصل اعضاء مجلس الامن الدولي ال 15, في حين أن اي مشروع قرار يتطلب تسعة اصوات على الاقل كي يتم تبنيه. واضاف بن عيسى ان اي تسوية سياسية لمسألة الصحراء لا يجوز أن تؤثر سلبا باي حال من الاحوال على وحدة اراضيه, وسيادة المغرب الوطنية على مجمل اراضيه. وكان مجلس الامن الدولي صادق الجمعة الماضية على خطة لتسوية مشكلة الصحراء الغربية التي تطالب جبهة البوليساريو مدعومة من الجزائر باستقلالها عن المغرب. والخطة التي وضعها وزير الخارجية الأمريكي السابق جيمس بيكر المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة كوفي عنان الى المنطقة, تنص على تحديد الوضع النهائي للمستعمرة الاسبانية السابقة بحلول خمس سنوات عبر استفتاء.