دان الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر ممارسة الارهاب باسم الاسلام قائلا ان التطرف عدو الدين. وقال شيخ الازهر في كلمته أمس الجمعة أمام مؤتمر دولي لعلماء الدين المسلمين في بوتراجايا عاصمة ماليزيا الادارية ان ممارسة الارهاب والعنف باسم الجهاد لا سند لها وهي ضد الاسلام. وأوضح الشيخ طنطاوي إن الجهاد في الاسلام يعني الدفاع عن النفس ومساعدة الاخرين المستضعفين. الجهاد والتطرف ليسا سواء، والفرق بينهما مثل الفرق بين السماء والارض. وأضاف إن التطرف عدو الاسلام موضحا أن الجهاد فريضة على كل مسلم في سبيل الدفاع عن الحق. وقال الشيخ طنطاوي (74 عاما) أيضا ان الهجمات الانتحارية التي يقوم بها مسلمون لا سند لها كذلك. وقال إنها باطلة، وأضاف ان التطرف ليس هو السبيل إلى التنفيس عن الكبت. ومما يذكر أن الشيخ طنطاوي أدان التفجيرات التي وقعت في الدار البيضاء في16مايو الماضي والتي استهدفت أجانب ويهودا وأسفرت عن مقتل 43 شخصا، وكذلك التفجيرات الثلاثة التي وقعت في الرياض والتي أسفرت عن مقتل 34 شخصا في مايو الماضي. وقد بدأ حوالي 800 عالم دين مسلم من 33 بلدا أمس الأول الخميس المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام والذي يهدف إلى مناقشة قضايا تتعلق بالاسلام وتشمل الارهاب والتعددية في المجتمعات الاسلامية ودور المرأة المسلمة.