"الوعلان للتجارة" تفتتح في الرياض مركز "رينو" المتكامل لخدمات الصيانة العصرية    المملكة واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض    اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    القبض على ثلاثة مقيمين لترويجهم مادتي الامفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين بتبوك    نائب وزير الخارجية يفتتح القسم القنصلي بسفارة المملكة في السودان    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    طقس بارد إلى شديد البرودة على معظم مناطق المملكة    أسمنت المنطقة الجنوبية توقع شراكة مع الهيئة الملكية وصلب ستيل لتعزيز التكامل الصناعي في جازان    تنفيذ حكم القتل بحق مواطنيْن بتهم الخيانة والانضمام لكيانات إرهابية    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    "مجدٍ مباري" احتفاءً بمرور 200 عام على تأسيس الدولة السعودية الثانية    إقبال جماهيري كبير في اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    200 فرصة في استثمر بالمدينة    «العالم الإسلامي»: ندين عملية الدهس في ألمانيا.. ونتضامن مع ذوي الضحايا    إصابة 14 شخصاً في تل أبيب جراء صاروخ أطلق من اليمن    «عكاظ» تنشر توصيات اجتماع النواب العموم العرب في نيوم    «الأرصاد»: طقس «الشمالية» 4 تحت الصفر.. وثلوج على «اللوز»    ضبط 20,159 وافداً مخالفاً وترحيل 9,461    التعادل يسيطر على مباريات الجولة الأولى في «خليجي 26»    مدرب البحرين: رينارد مختلف عن مانشيني    «كنوز السعودية».. رحلة ثقافية تعيد تعريف الهوية الإعلامية للمملكة    وفد «هارفارد» يستكشف «جدة التاريخية»    حوار ثقافي سعودي عراقي في المجال الموسيقي    ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف الشريف    فتيات الشباب يتربعن على قمة التايكوندو    رينارد: مواجهة البحرين صعبة.. وهدفنا الكأس الخليجية    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    وزير الطاقة وثقافة الاعتذار للمستهلك    هل يجوز البيع بسعرين ؟!    ضبط (20159) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    «يوتيوب» تكافح العناوين المضللة لمقاطع الفيديو    مدرب الكويت: عانينا من سوء الحظ    سمو ولي العهد يطمئن على صحة ملك المغرب    التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الكويت وعُمان في افتتاح خليجي 26    السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم    معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن).. مسيرة أمن وازدهار وجودة حياة لكل الوطن    رحلة إبداعية    «موسم الدرعية».. احتفاء بالتاريخ والثقافة والفنون    الحربان العالميتان.. !    لمحات من حروب الإسلام    رواية الحرب الخفيّة ضد السعوديين والسعودية    12 مليون زائر يشهدون أحداثاً استثنائية في «موسم الرياض»    رأس وفد المملكة في "ورشة العمل رفيعة المستوى".. وزير التجارة: تبنّى العالم المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في موثوقية التجارة    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود    وصول طلائع الدفعة الثانية من ضيوف الملك للمدينة المنورة    أمير القصيم يرعى انطلاق ملتقى المكتبات    محمد بن ناصر يفتتح شاطئ ملكية جازان    ضيوف خادم الحرمين يشيدون بعناية المملكة بكتاب الله طباعة ونشرًا وتعليمًا    المركز الوطني للعمليات الأمنية يواصل استقباله زوار معرض (واحة الأمن)    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المعرض التوعوي "ولاء" بالكلية التقنية    شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع يهنى القيادة الرشيدة بمناسبة افتتاح كورنيش الهيئة الملكية في بيش    الأمير محمد بن ناصر يفتتح شاطئ الهيئة الملكية بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية    السيسي: الاعتداءات تهدد وحدة وسيادة سورية    رئيس الوزراء العراقي يغادر العُلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مغردون يطالبون بمقاطعة جريدة الرياض ل إتهامها للخليفة أبو بكر بالتكفير
نشر في الأولى يوم 06 - 08 - 2013

دش مغردون غاضبون هاشتاق يدعون فيه لمقاطعة جريدة الرياض وكل المعلنين فيها " #حملة_مقاطعة_جريدة_الرياض_وكل_من_يعلن_فيها " وذلك بعد قامت بالإساءة لصاحب رسول الله وخليفته أبو بكر الصديق رضي الله عنه معتبرة أنه أول من أنتهج نهج ( التكفير ) حيث قالت في تقرير مطول ننشره لكم " لم يخرج فكر التكفير إلى الوجود بغتة، بل إن له جذوراً وسوابق في التاريخ الإسلامي، ولعل أول وأهم واقعة تاريخية عبرت عن ميلاد فكرة التكفير في الإسلام هي «حروب الردة» التي خاضها الخليفة أبو بكر الصديق في مطلع عهده، حيث عني تكفير المرتدين وقتالهم بالسيف حكماً قاطعاً بتراجعهم عن ملة الإسلام، وخروجهم عن عقيدته، وهو الأمر الذي حسمه الخليفة الأول أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - محتسباً عصيان المرتدين عن دفع الزكاة تمرداً على الدين، لا على السلطة فحسب، باعتبار أن الزكاة من أركان الإسلام الأساسية، وبذلك تكون «حروب الردة» أول بيان رسمي يعلن ميلاد أيديولوجيا التكفير، ويقرن التعبير عن حكم التكفير بقتال الجهة التي يشملها الحكم اياه "
#جريدة_الرياض_تتهم_ابابكر_بالتكفير : هاشتاق يشير للموضوع
الغريب أن الموضوع ظهر لدينا أنه قديم ويعود نشره بحسب جريدة الرياض إلى (( انت الآن تتصفح موضوع نشر قبل 3104 أيام )) كما يظهر على الرابط
«الرياض» تبحث في جذور فكر «الإرهاب الدولي».. وترصد أبرز تداعياته على مستوى المملكة (1/2)
الإرهاب.. لا دين له ولا وطن!
وإليكم كامل التقرير :
تقرير - أحمد الجميعة
الحديث عن الفكر الذي يوجه السلوك الإنساني في أي مجتمع يستند في تكوينه إلى إطار مرجعي شامل من المعتقدات والقيم والعادات والتقاليد والأعراف التي يكتسبها الأفراد من بيئتهم المحيطة بهم، ومن الثقافة السائدة في مجتمعهم، ليتشكل معها الوعي الذي يساير خطوات تلك التنشئة، ثم يمارس السلوك دوره وفق هذا الإطار، الذي يشكل الدين أحد أبرز محدداته، إلى جانب ما تمليه طبيعة النظام الشمولي أو الديمقراطي الذي يحكم سياسة المجتمعات التي يعيش فيها هؤلاء الأفراد، والظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على حياتهم اليومية.
ووفقاً لهذا المنظور نجد أن الفكر هو انعكاس للبيئة التي يعيش فيها الفرد، حيث إن مدخلات هذه البيئة تؤثر على مخرجاتها، فالإسلام وهو دين الفطرة، تؤثر أحكامه وتعاليمه على الفرد، فيكون سلوكه وفقاً لهذه الأحكام، لا يحيد عنها، ولا يقفز عليها، فمصادر الوحي التي تستوجب الاصغاء والتقديس هي التي تؤطر فكر المسلم، وترسم له السلوك الذي ينهجه في الحياة.
وبناءً على هذا الاستقراء يتأكد أن الإطار الذي نعني به الإسلام هنا، هو إطار ثابت لا يتغير ولا يتحول، ولكن الاختلاف هو مدى اتساق فكر المسلم وسلوكه مع هذا الإطار، والحدود التي يسمح بها اجتهاده في الفروع لا الأصول للارتقاء بمستوى تفكيره دون الحجر عليه.
وأمام هذه المبادئ الراسخة في نفس كل مسلم، نجد أن بعض الأفراد حاولوا أن يتخطوا هذا الإطار المسيّج بالتعاليم والأحكام الإسلامية ليرسموا لهم إطاراً آخر باسم الإسلام، فاختلفت توجهاتهم وآراؤهم ومواقفهم عنه، وبالتالي أصبحوا خارجين عنه كما يخرج السهم من الرمية.
ومن النماذج الشاهدة على هذه الأفكار الشاذة، أفكار الخوارج، وأصحاب العنف والتطرف، والإرهابيين المنظرين لممارساتهم الخاطئة، فكانت النتائج التي كان عليها أصحاب هذه الأفكار أنهم حولوها إلى مشروعات تحت مسميات متنوعة، بعضها باسم الدين، والبعض الآخر باسم الإصلاح، والغالبية لتحقيق مشروعهم السياسي أو الاجتماعي الذي يسعون إليه من حكم العالم، والسيطرة عليه.
ونحن في المملكة عانينا كثيراً من أصحاب هذه الأفكار الذين اتخذوا الدين ستاراً لتمرير مشروعاتهم التي رفضها المجتمع، ولم يقبل المساومة عليها، حيث ظهرت نماذج متكررة على مدى ربع قرن، حاولت أن تضع لنفسها مكاناً وهيبة وسط مجتمع نبذهم، ولم ينحاز إليهم، بدءاً من عملية جهيمان عام 1400ه في اقتحام المسجد الحرام، ومروراً بالعائدين من أفغانستان في العام 1990م، وانتهاءً بالمطلوبين بعد سقوط حركة طالبان في أفغانستان عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م.
«الرياض» وبمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي تنظمه المملكة بمشاركة أكثر من 60 دولة ومنظمة وهيئة دولية، ترصد النماذج الشاذة التي قامت بعمليات إرهابية بالمملكة كممارسة سلوكية لفكر أعوج وضال، وذلك من خلال حلقتين:
- الحلقة الأولى: نتحدث فيها عن جذور الفكر الذي قاد إلى الإرهاب كسلوك، بدءاً من فكر الخوارج والمكفرين، ومروراً بفكر المتطرفين الغلاة، وانتهاءً بأفكار المنظرين لفكر الإرهاب الجديد، مع سعينا إلى إيجاد نموذج يضم كل هذه الأفكار الضالة من خلال الحديث عن تنظيم «القاعدة» وزعيمها الإرهابي أسامة بن لادن وأتباعه المغرر بهم، إلى جانب التأكيد على أن فكر الإرهاب ليس سمة للإسلام والمسلمين كما يدعي الغرب، وإنما هو نتاج فكر حاول اتباعه الخروج عن إطاره الصحيح للتعبير عن مستوى رفضهم وانكارهم لمجتمعاتهم، وولاة أمرهم، لقناعاتهم بالقوة على العباد والبلاد، مع الإشارة إلى نماذج أخرى غربية مارست الإرهاب ضد مجتمعاتها باسم الوطنية أحياناً، وغالباً لفرض أيديولوجياتها بالقوة.
- الحلقة الثانية: ونتحدث فيها عن الأفكار الضالة التي سادت المجتمع السعودي على فترات متقطعة، وتقسيمها إلى ثلاث مراحل رئيسة، هي:
1- مرحلة جهيمان واقتحام المسجد الحرام عام 1400ه.
2- مرحلة ما بعد أفغانستان وتستمر من العام 1990م إلى العام 2001م.
3- مرحلة ما بعد أحداث سبتمبر من العام 2001م حتى الآن.
مع سعينا للتمييز بين هذه المراحل، وأبرز شخصياتها، وسماتها على مستوى الفكر والسلوك، وربطها بجذور الفكر الذي نتحدث عنه في هذه الحلقة.
وفيما يلي نستقرىء فكر الخوارج والمكفرين والغلاة المتطرفين، والمنظرين لفكر الإرهاب الجديد، كبداية للإجابة على السؤال الأهم: لماذا وقعت العمليات الإرهابية في مجتمعنا؟ وما هو الفكر الذي قادها إلى ذلك؟
منهج التكفير
لم يخرج فكر التكفير إلى الوجود بغتة، بل إن له جذوراً وسوابق في التاريخ الإسلامي، ولعل أول وأهم واقعة تاريخية عبرت عن ميلاد فكرة التكفير في الإسلام هي «حروب الردة» التي خاضها الخليفة أبو بكر الصديق في مطلع عهده، حيث عني تكفير المرتدين وقتالهم بالسيف حكماً قاطعاً بتراجعهم عن ملة الإسلام، وخروجهم عن عقيدته، وهو الأمر الذي حسمه الخليفة الأول أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - محتسباً عصيان المرتدين عن دفع الزكاة تمرداً على الدين، لا على السلطة فحسب، باعتبار أن الزكاة من أركان الإسلام الأساسية، وبذلك تكون «حروب الردة» أول بيان رسمي يعلن ميلاد أيديولوجيا التكفير، ويقرن التعبير عن حكم التكفير بقتال الجهة التي يشملها الحكم اياه، ثم بدأ التكفير - في طوره التاريخي الثاني - بظهور فرقة «الخوارج» الذين رفعوا شعار «لا حكم إلا لله» وكفروا كل من ارتكب كبيرة وأصر عليها ولم يتب منها، وكفروا الحكام، والعلماء الذين لم يكفروا هؤلاء الحكام، وكفروا كل من يخالفهم رأيهم وتوجههم، فكانت النتائج المتسارعة لهذا الفكر في هذه المرحلة تكفير الخليفة الثالث عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وقتله، ثم تكفير علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وقتله، وهكذا استمرأ هؤلاء «الخوارج» قتل عدد من الصحابة، بعد أن تحينوا فرصتهم للوجود.. وبرز فكرهم ظاهراً ليتسلل إلى فكر الأمة الإسلامية في أطوار متعددة من تاريخها، فمن تكفير المرتدين إلى تكفير «مرتكب الكبيرة» إلى تكفير بعض الفرق من الباطنية والطرق الصوفية وأصحاب البدع، حيث تدرجت فكرة التكفير وتنامت، وجربت تمرين نفسها على حالات متباينة، لتتحول من تراكمات رصيدها التاريخي إلى أيديولوجيا سياسية ذات عائدات مجزية على الصعيد المادي والرمزي، وعلى صعيد تنمية رصيد القوة في التوازن الفكري والاجتماعي الداخلي، وهذه اليوم تستثمر كل هذا الرصيد التاريخي لتتزود به في معركتها الجديدة ضد نظام الحكم في بعض الدول، حيث ظهرت بوادر هذا الاستثمار وفق هذه المرجعية التاريخية على سبيل المثال في جماعة التكفير والهجرة التي نشأت داخل السجون المصرية في بادىء الأمر، وبعد اطلاق سراح أفرادها تبلورت أفكارها، وكثر اتباعها في صعيد مصر، وبين طلبة الجامعات خاصة لتنتشر بعد ذلك في بعض الدول، وهذه الجماعة التي نهجت نهج الخوارج في التكفير بالمعصبة يكفرون أيضاً الحكام الذين لايحكمون بما أنزل الله باطلاق ودون تفصيل، ويكفرون المحكومين لأنهم رضوا بذلك وتابعوهم أيضاً باطلاق ودون تفصيل، أما العلماء فيكفرونهم لأنهم لم يكفروا هؤلاء ولا أولئك، كما يكفرون كل من عرضوا عليه فكرهم فلم يقبله أو قبله ولم ينضم إلى جماعتهم ويبايع أمامهم، أما من انضم إلى جماعتهم ثم تركها فهو مرتد حلال الدم، كما يزعمون أن أميرهم شكري مصطفى هو مهدي هذه الأمة المنتظر، وأن الله تعالى سيحقق على يد جماعته مالم يتحقق على يد محمد صلى الله عليه وسلم من ظهور الإسلام على جميع الاديان اما الشق الثاني لعمل هذه الجماعة بعد التكفير فهو «الهجرة» ويقصد بها اعتزال المجتمع الذي كفروه عزلة مكانية وعزلة شعورية.
وشكلت هذه الجماعة التي ظهرت في اواخر الستينات واوائل السبيعنات من القرن الميلادي الماضي، منعطفاً هاماً في فكر الأمة وأبنائها حيث انتشرت افكارها ومعتقداتها الى دول عربية وإسلامية مجاورة مثل اليمن والاردن والجزائر وغيرها وتأثر بها كثير من الشباب الذين انساقوا خلفها جهلاً بحثاً عن تحقيق شعار الخوارج القديم «لاحكم الا لله».
ونحن في المملكة وبحسب تصريحات سمو وزير الداخلية وعدد من العلماء والباحثين والمهتمين بقضايا فكر التكفير وصل الينا هذا الفكر من خلال عدد من المعلمين الذين قدموا للتدريس في عدد من الجامعات والمعاهد والمدارس الحكومية الى جانب عدد من الشباب الذي عادوا من ساحة القتال في افغانستان بعد ان اختلطوا بالمنظرين الشرعيين لهذا الفكر، والمسوغين لعقيدته واحكامه ويتأكد ذلك من خلال حديث الشيخ عبدالمحسن العبيكان ل«الرياض» في وقت سابق انه زار معسكرات التدريب للجهاد في افغانستان ووجد فيها من يكفر حكام المملكة، وعلمائها مثل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -.
والواقع ان عناصر الشبه والتقارب بين افكار التكفير القديمة وافكار التكفير الحديثة قائمة، ومتكررة وثاتبة على نحو لا لبس فيه، حتى وان تباينت في الشكل والاخراج والعبارة والسبب في ذلك ان التكفير واحد في النوع وإن اختلفا في التفاصيل.
واذا شئنا ان نحدد تلك العناصر التأسيسية او تلك البنى التحتية التي تصنع ظاهرة التكفير في الوعي الإسلامي، وتمنحه ماهيته الثابتة لامكننا ان نردها الى عنصرين هامين هما: عنصر سياسي يرتبط بمجمل المصالح الاجتماعية التي تجد في فكر التكفير واسطة من وسائطها الى التحقيق والاشباع اما الآخر فمعرفي يتعلق بنوع البديهيات غير المفحوصة التي تشتغل في وعي التكفير فتدفعهم الى اعتناق الفكرة التكفيرية بوصفها عين الوجاهة والصواب.
ومع انه من الانصاف القول ان التكفيريين قلة قليلة في اوساط التيار الإسلامي وانهم فئة معزولة ومجموعة لدى قطاعاته الثقافية والسياسية والاجتماعية الا ان مجرد انتسابها الى الإسلام يفرض بذل جهد اكبر لرفع الالتباس عن الرأي العام الداخلي والخارجي حول هذا الفكر الزاحف على العقل بقوة ليكرس فيه صفة العنف والتهديد للأمن والاستقرار الاجتماعي.
وقد تصدى علماء الامة الناصحون لهذا الفكر وبينوا مخاطره وقوضوا اركانه والشُبه التي يقوم عليها حيث اكد الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في اكثر من مناسبة أن من يكفر ولي امر المسلمين وتكفير كل من يعمل بالدولة والقيام عليهم بقوة سلاح فإن هذا يؤكد فساد منهج هذه الفئة وانهم يحبون الفتنة بين المسلمين كما تجاهلوا الآيات الربانية التي توجب طاعة ولي الامر حتى وان كرهوا منه شيئاً، ويقول الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء ان اصحاب فكر التكفير اثبتوا من خلال اقوالهم وتصوراتهم وآرائهم انهم لايفقهون في الدين شيئاً، وانهم يمرقون من الدين مروق السهم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث (من قال لأخيه يا كافر يافاسق ياعدو الله حار عليه) «اي رجع عليه قوله».
(العنف والتطرف)
اما الصنف الآخر من الفكر الذي ساد في اوساط التيار الإسلامي في اطوار تاريخية طويلة فهوفكر العنف والتطرف «الغلو»، والذي يتقاطع مع فكر التكفير في اكثر من مناسبة وشاهد تاريخي اذ يمثل الارهاصات الاولى للتكفير باعتباره اعلى اشكال التعبير عنه وان اختلفت النتيجة التي تنتهي اليها من حيث الحكم على الآخر والعلاقة به.
ويعد فكر العنف والتطرف اليوم احد الاسباب الجوهرية التي تغذي ثقافة الإرهاب بكافة اشكاله وصوره ويهرع الكثير من الباحثين الي التماس تفسير منطقي لهذا الفكر فيعزون الامر في جملته الى انغلاق المرجعيات الدينية والثقافية التي ينهل منها ممارسو العنف والتطرف او الافكار والاحكام التي تقودهم الى ممارسة العنف والتطرف سبيلاً وحيداً للتعبير عن مواقفهم السياسية والاجتماعية.
والفارق بين العنف والتطرف وان كانا يلتقيان كثيراً ان العنف اسلوب في العمل والتطرف طريقة في التفكير بل ان الاول نسبي الدلالة بينما الثاني مطلق فالعنف في التعريف المدني هو «كل سلوك سياسي او اجتماعي يجنح نحو تحصيل الهدف بواسطة استعمال القوة المادية او الرمزية وحمل الخصم بالضغط والاكراه على التسليم بمطالبه». اما التطرف فهو «كل جنوح نحو التعبير عن افكار او مبادئ او مواقف ينوء الواقع الموضوعي بحمل امكانياتها وتتعدى فيه منطقة الممكنات بل والضرويات».
والواقع ان العنف قد يكون مشروعاً وقانونياً في بعض الاحيان مثل العنف الوطني ضد الاحتلال واغتصاب الحقوق كما قد لايكون مشروعاً في حال الاعتداء على الحقوق العامة أو على المعاهدين أو الخروج على النظام وتهديد الامن والاستقرار الاجتماعي... غير ان التطرف لايمكنه ان يكون الا فعل عنف مادي ورمزي اكراهي وعليه ليس العنف تطرفاً بالضرورة الا في منظار ايديولوجي (شبيه بذلك الذي يقيم التماهي - مثلاً - بين الكفاح الوطني وبين الإرهاب).
ولاشك ان العنف والتطرف قد ساقا الإسلام الى محاكمة غربية غير عادلة حيث التمس الغرب تفسيراً ثقافياً ظاهرة «التطرف الديني» بالقاء الاحكام علي عواهنها في حق النصوص الدينية رجماً لها بتهم الانغلاق والتعصب كما انهم لم يذهبوا الى نهاية التحليل النصوصي كي يشتقوا استنتاجات شاملة تحيط بكل المتن الديني في تنوعه وتعدد صوره بل اكتفوا بعملية انتقاد للنصوص الحاثة على العنف المادي، او اللفظي تجاه المخالفين دون ان يتفهموا ان هذه النصوص لديها «اسباب النزول» الخاصة بها كذلك اصرارهم على استحضار وقائع التاريخ الإسلامي على انه تاريخ حركات عنف وعصيان وتمرد وتكفير دون ان يفرقوا بين الإسلام كدين محب للخير وداع الي الحوار والتسامح وبين تطرف النظرة الى الإسلام من بعض المنتسبين اليه فالاسلام هو أعلى وأكرم من ان يوصف بأنه دين تعصب وعنف وهو اشرف من ان يمثله غلاة نهاهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن فعلهم بقوله «اياكم والغلو فإنه اهلك من كان قبلكم» - الحديث -، ثم اننا في هذا السياق لا نزج بأنفسنا كمسلمين بمناظرة مع الآخرين الذين نرغب في التحاور معهم وصولاً الى الحد الممكن من التعايش بسلام دون عنف يؤذي كل طرف وإلا فالشواهد التاريخية في الدين المسيحي واليهودي تفوح بمظاهر العنف والتطرف والتطاول على الآخر وقمعه بالقوة وهذه الشواهد التي سنأتي علي ذكرها في حديث عن الإرهاب كنتيجة لهذه الافكار المتطرفة تكشف صنفاً من الغلاة اليهود والمسيحيين الذين مارسوا ولا يزالون سلاح القوة، والفكر المنغلق بأيديولوجياتهم السياسية والثقافية نحو التعايش مع المسلمين.
(الإرهاب)
المحصلة النهائية لفكر التكفير والعنف والتطرف ان يأتي الإرهاب كممارسة قبل ان يكون فكراً يتقاطع مع بقية الافكار الأخرى في رسم سياسة العنف لتحقيق اهداف محددة تُقصي الآخر، ويحل رموزه بديلاً عنهم.
وظهر مصطلح الإرهاب في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي وجاء في سياق سياسي بحت، الا انه لم يتم الاتفاق دولياً على تعريف قانوني للمصطلح نفسه، حتى ان بعض الباحثين والمفكرين يتساءلون عما ابقى مصطلح الإرهاب غامضاً الى هذا الوقت؟!
ومن المفاهيم الحديثة للإرهاب تعريف الدول العربية بموجب الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب التي اعتمدها وزراء الداخلية والعدل العرب، حيث ينص التعريف ان الإرهاب «كل فعل من افعال العنف او التهديد به اياً كانت بواعثه او اغراضه يقع تنفيذاً لمشروع اجرامي فردي او جماعي ويهدف الى القاء الرعب بين الناس، أو ترويعهم بايذاء او تعريض حياتهم او حياتهم او امنهم للخطر».
ومن المهم التنبه الى ان المؤرخين والباحثين الغربيين المهتمين بظاهرة الإرهاب السياسي يؤكدون بوضوح وتكرار بانه من الثابت تاريخياً ان التنظيمات الإرهابية نشأت اولاً في الغرب ثم امتدت العدوى الى الامم الاخرى عن طريق الاحتذاء والمحاكاة سواء التنظيمات الإرهابية السياسية، مثل (الالوية الحمراء) في ايطاليا، وحركة (العمل المباشر) في فرنسا، (والجيش الاحمر) في اليابان، والجيش الايرلندي، والحركة الانفصالية للباسك في اسبانيا، وجماعة (بادرماينهوف) الالمانية، ولهذا يشير الباحث اوليفيه روا في كتابه عن «تجربة الإسلام السياسي» ان الإرهاب السياسي الاوروبي بأشكاله العديدة هو نتاج اوروبي ومن صميم الثقافة الغربية».
والواقع ان الاعلام الغربي بدافع الاثارة والانحياز قد بالغ في التركيز والتهويل والتضخيم حتى اصبح الرأي العام ينظر الى الإرهاب على انه مستحدث فالطوفان الاعلامي المنحاز والمنتشي بهذه المادة المثيرة قد أوهم الناس بأن الإرهاب السياسي ظاهرة إسلامية جديدة على الحياة البشرية، وبأنه يمثل المعضلة الأولى للعالم، وبأنه يجب محاربته، فالحقيقة التي يجب أن يعترف بها الجميع أن أسامة بن لادن لا يمثل الإسلام بقيامه بالأعمال الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء، والمصالح الدولية، وبالمثل فإن المسيحيين الذين قاموا بتفجيرات عيادات الاجهاض لا يمثلون المسيحية، والحال ينطبق أيضاً على أولئك الاصوليين من الديانة اليهودية الذين اغتالوا اسحاق رابين، أو الطبيب باروخ غولد شتاين الذي قام بقتل المسلمين وهم يؤدون صلاة الفجر في يوم جمعة داخل الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، فهذه النظرة المعتدلة يمكن أن نتفق عليها كحد أدنى من ناحية شمولية الإرهاب لجميع الديانات دون إلصاقه بالمنتسبين للإسلام فقط، اما النظرة الآحادية للغرب اليوم التي تلصق الإرهاب بالإسلام والمسلمين، فهذا غير مقبول، وان اقترف بعض ابنائه مثل تلك الأعمال، فانهم لا يمثلون الإسلام.. ذلك الدين الذي نهى عن الافساد في الأرض بعد اصلاحها، وزجر متوعداً كل من قتل مسلماً أو معاهداً، ولعن كل من ايقظ الفتنة وهي نائمة.
ومن هذا المنظور، فإن الإرهاب الجديد يمثل في واقع الأمر الجيل الثالث في تطور الظاهرة الإرهابية في العصر الحديث، فالجيل الأول كان عبارة عن موجات الإرهاب ذات الطابع القومي المتطرف التي اجتاحت اوروبا منذ اواخر القرن التاسع عشر وحتى عقد الثلاثينيات، وكان القائمون بالإرهاب في الأغلب من الوطنيين المتطرفين، واعتمدوا على أسلحة خفيفة، أما الجيل الثاني، فهو عبارة عن موجات الإرهاب ذات الطابع الأيديولوجي أثناء الحرب الباردة، وكانت في جوهرها أداة من ادوات إدارة الصراع بين الشرق والغرب، حيث نشأ العديد من الحركات الإرهابية اليسارية في اوروبا واليابان، ومارست شكلاً من العنف الايديولوجي ضد مجتمعاتها، اما الجيل الثالث الحالي، فهو إرهاب يتسم بخصائص متميزة ومختلفة عن إرهاب العقود السابقة، من حيث التنظيم والتسليم والأهداف، فمن حيث التنظيم تتسم جماعات الإرهاب الجديد بغلبة النمط العابر للحدود، حيث تضم أفراداً ينتمون إلى جنسيات مختلفة، ولا تجمعهما قضايا قومية، ولكن تجمعهما ايديولوجية دينية أو سياسية محددة، كما تنتقل هذه الجماعات من مكان لآخر مما يجعل من الصعب متابعتها أو تعقبها أو استهدافها، اما من حيث الأهداف فإن الإرهاب الجديد يركز على أكبر عدد من الخسائر مادياً وبشرياً، وليس فقط مجرد لفت النظر إلى المطالبة السياسية والعقائدية على غرار إرهاب السبعينيات والثمانينات، كما يتسم الإرهاب الجديد بقدرته على استخدام منظومات تسليحية أكثر تطوراً وتعقيداً، بما في ذلك أسلحة الدمار الشامل الكيماوية والبيولوجية والنووية والاشعاعية، إلى جانب انه يتسم بقدر كبير من العشوائية وعدم القابلية للتبوء، كذلك يتسم الإرهاب الجديد في اعتماد الشكل العنقودي كنمط لتنظيم الجماعات الإرهابية التابعة للتنظيم، من أجل تأمينها، ويقوم هذا الشكل على بناء مجموعات صغيرة العدد غير مترابطة بين بعضها البعض، مع الاعتماد على مصادر متنوعة للتمويل والمساندة اللوجستية، بما يجعل من الصعب رصدها أو اختراقها أو التنبوء بحركاتها أو ردود أفعالها.
تنظيم القاعدة
نتحدث عن «تنظيم القاعدة» في سياق حديثنا عن الفكر الذي قاد إلى العنف والتطرف، ثم الإرهاب كممارسة لهذا الفكر، وذلك لاعتبارين هامين: الاول أن هذا التنظيم أصبح اليوم في نظر الكثير من الساسة والمفكرين الاطار المرجعي لمعظم العمليات الإرهابية التي تستهدف المصالح الدولية في العالم، والمقصود الاول في عملية الحرب على الإرهاب الذي دعت اليه الولايات المتحدة الامريكية، وتحالف معها العالم في ظل سياسة (معنا أو ضدنا)، الثاني: إن هذا التنظيم له علاقة مباشرة بالعمليات الإرهابية التي وقعت بالمملكة، والتي سنتطرق اليها في الجزء الثاني من هذا الموضوع.
ويوصف «تنظيم القاعدة» بانه «تنظيم إرهابي مسلح يتمتع بقدرات تنظيمية ومالية كبيرة، ولديه توجهات عنيفة، ومهارات عالية، حيث اتفق على تسميته في العلاقات الدولية الفاعل غير الحكومي».
واشتق اسم «القاعدة» من قاعدة البيانات والمعلومات التي أعدها أسامة بن لادن لمعرفة اسماء الاعضاء الذين ينتسبون إلى منظمته، وعددهم وجنسياتهم عقب انتهاء حرب افغانستان مع الاتحاد السوفياتي - سابقاً - في العام 1989م، وبعد انسحاب القوات السوفياتية من افغانستان، وغزو صدام للكويت في العام 1990م، تحرك أسامة بن لادن لاعادة هذا التنظيم واحيائه من جديد، وفق اتجاهين رئيسيين: الاول اصدار فتوى بوجوب الاستعداد للقتال على كل مسلم، وخاصة أهل الجزيرة العربية، واستجاب إلى ابن لادن عدد من الشباب الذين توجهوا من جديد إلى افغانستان للتدريب هناك، الثاني: تجميع أكبر عدد ممكن من العلماء في مؤسسة شرعية مستقلة لاصدار الفتاوى وحث الشباب على الجهاد، ونجح ابن لادن في الاتجاه الاول، وفشل في الثاني واستعاض عنه بانشاء «هيئة النصيحة والاصلاح».
وبعد خروج ابن لادن من المملكة متوجهاً إلى افغانستان، ثم خروجه منها إلى السودان حيث مكث إلى العام 1994م، عاد مرة اخرى إلى افغانستان، وانضم اليه بحسب احصاءات الاستخبارات الباكستانية حوالي (4000) شخص، بينهم 279 سعودياً، ثم تزايد هذا العدد اضعافاً في السنوات الأخيرة، وهناك تحول تنظيم القاعدة إلى منظمة معادية للولايات المتحدة الامريكية ومن يقف معها، وفي العام 1998م دعت القاعدة في أحد بياناتها جميع المسلمين إلى قتل المواطنين الامريكيين في كل مكان من عسكريين ومدنيين وحلفائهم، مما شكل انعطافاً في توجه التنظيم بمقدار 180 درجة، حيث اظهرت أحداث الحادي عشر من سبتمبر بعد ذلك أن هذه المنظمة مكتفية ذاتياً، لا ترتبط بأي دولة، اقتحمت الميدان الدولي عبر ارتكاب الجرائم التي حصدت ارواح آلاف الناس، باعتبارها لاعباً جديداً على الصعيد الدولي.
وكان ابن لادن قد اعتمد على فتاوى معلمه عبدالله عزام، لتكون بمثابة الاطار الشرعي لتوجهات التنظيم، واقناع الشباب المغرر بهم للقيام بعمليات إرهابية باسم «القاعدة»، حيث جاءت فتاوى عزام - علي سبيل المثال - للمجاهدين العرب في افغانستان. (لابد أن يكون واضحاً لدى المجاهدين انه إذا وصل المسلم إلى أرض الجهاد لا يجوز له تركها بحال الا أن يرتفع شهيداً إلى ربه، أو منتصراً على اعدائه، ليقوم بعدها بنقل هذا الجهاد إلى جبهة أخرى، حتى تطهر بلاد المسلمين من دنس الكفر)، ومضى عزام في احد فتاواه قائلاً: «لا يجوز للمجاهدين أن يضعوا السلاح بعد أن رفعوه في وجه اعدائهم، ويتركوا الجهاد بحجة أنهم سئموا من القتل والقتال واراقة الدماء، أو أن أحدهم غضب من أمير الجهاد، كالذي يغضب من امام المسجد - كما يقول عزام - لا يجوز له أن يترك الصلاة نهائياً بحجة غضبه عليه، فهنا عليه أن ينتقل إلى مسجد آخر ويصلي فيه، ولا يسقط عنه الفرض ابداً، وكذلك في حال الجهاد لابد أن ينتقل إلى مكان آخر يزاول فيه عبادة القتال.
وأمام هذا الفكر الجديد للجهاد الذي صاغه ابن لادن ومنظمته الإرهابية في كهوف افغانستان، وداخل معسكرات التدريب، وانجرّ خلفه الآلاف من الشباب المسلم، بعضهم عاد وتاب إلى الله، والغالبية منهم واصلوا «الجهاد اللاديني» في أكثرمن مكان، نتحدث في الجزء الثاني من هذا الموضوع عن العمليات الإرهابية التي وقعت في المملكة في رصد تاريخي، من خلال ثلاث مراحل الاولى مرحلة جهيمان واقتحام الحرم المكي الشريف، ثم مرحلتا مابعد افغانستان، واحداث الحادي عشر من سبتمبر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.