بعد ان ادرجت اللجنة السياحية بالغرفة التجارية والصناعية بالاحساء والجهات المنظمة لمهرجان سياحة الاحساء التابع لصيف (غير جو).. توافدت اعداد كبيرة من داخل وخارج المحافظة في التسوق في تلك الاسواق الشعبية المتنقلة التي ازدانت بعروضها الشعبية ورونقها التراثي النادر وطابعها لحياة القدماء، فهي اسواق شعبية قديمة وتراث حافل بالجدية ومتواصل من الاجداد الى الابناء ومتعارف قديم وانها رمز للسياحة في المنطقة وظاهرة اجتماعية بسيطة وواجهة ثقافية وسلوكية لاهل المنطقة. اضافة الى انها قدمت الكثير من التسهيلات على العوائل والازواج في اخذ اهلهم الى السوق وقضاء حاجاتهم المنزلية من ملابس نسائية واطفال ومستلزمات البيت الخفيفة حيث اصبح النساء يستغلون تواجد هذه الاسواق لشراء جميع حوائجهم وخاصة النساء الكبيرات اللاتي يرضين بالقليل علما بان المعروضات في هذه الاسواق الشعبية لاتقل اهمية او جودة عما يعرض في الاسواق التجارية وكذلك هذه البضاعة فيها تنوع ورخص، وهذا ما يريده النساء عند ذهابهن الى الاسواق، وذكر احد المتسوقين ان طابع التنقل والعشوائية في السوق اضفى عليها جمال التراث وروعة الحياة الاحسائية الشعبية ولعل الكثير من الحوائج والبضائع هنا لا تجده مطلقا في المحلات والمجمعات التجارية والتي قد لا يستغني عنها بيت احسائي. وقد كان لتواجد رجال الامن دور فعال وكبير في فك اختناق الزحام وتسهيل مهمة السير ومنع الفوضى في تلك الاسواق الشعبية كذلك كان لتواجد هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر دور ايضا في راحة المتسوقين.