سجلت أرقام تأجير أقراص الفيديو الرقمية المدمجة "دي.في.دي" تفوقا على أرقام مثيلاتها لشرائط الفيديو للمرة الاولى منذ استخدامها. فقد ذكرت رابطة تجار برمجيات الفيديو الامريكية أنه بينما كانت مبيعات أقراص الفيديو الرقمية المدمجة تتفوق على مبيعات شرائط الفيديو منذ عامين، فإن هذا الاتجاه انتقل إلى محال تأجير شرائط الفيديو الاسبوع الماضي. فبلغ عدد أقراص الفيديو الرقمية المدمجة التي استأجرها الامريكيون 3.27 مليون قرص، مقارنة ب2.28 مليون شريط فيديو وهو الامر الذي يعني أن الوسيلة الرقمية التي ظهرت قبل ست سنوات أزاحت شريط الفيديو من فوق عرشه الذي ظل يحتله على مدى الخمسة والعشرين عاما الاخيرة. وأصبح المستهلكون يتجهون بصورة متزايدة إلى أقراص الفيديو الرقمية المدمجة التي توفر صوتا وصورة أكثر نقاء وتعيش لمدة أطول كما تقدم مميزات إضافية مثل تعليقات المخرج على فيلمه. ويمكن تشغيل شرائط الفيديو الرقمية المدمجة على أجهزة الكمبيوتر المزودة بهذه الامكانية وأجهزة الالعاب بالاضافة إلى الاجهزة المصنوعة خصيصا لتشغيل تلك الاقراص، حيث تصل أسعار الاخيرة إلى ضعف أسعار أجهزة الفيديو في الولاياتالمتحدة أكبر سوق استهلاكي في العالم.