قر شاهد ماليزي امس الخميس بأنه سلم ذات مرة رسالة من أسامة بن لادن إلى أبو بكر باعشير الذي يمثل حاليا أمام المحكمة الاندونيسية بتهمة الخيانة. وقدم فايز أبو بكر بافانا أحد الماليزيين الثلاثة الذين اعتقلوا في سنغافورة في ديسمبر من عام 2001 بسبب التخطيط لهجوم في البلاد أدلة جديدة تربط بين باعشير والمتشدد أسامة بن لادن بينما كان يدلي بشهادته عبر الهاتف في محاكمة باعشير في محكمة بجاكرتا. ولم تكشف المحكمة ولا الاتهام عن فحوى الخطاب الذي سلم إلى باعشير. وأقر بافانا وهو أول شاهد من الشهود الثلاثة الذين أدلوا بشهادتهم عبر الهاتف بأنه التقى بباعشير أربع مرات في سولو بوسط جاوا منذ أن انضم إلى الجماعة الاسلامية في عام 1986. وقال الشاهد أنه حصل على موافقة من باعشير قبل المشاركة في موجة التفجيرات التي استهدفت الكنائس في عشية الاحتفال بذكرى الميلاد (الكريسماس) في عام 2000 وانه سلم رسالة من أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة إلى باعشير. وفي مناسبة أخرى قال بافانا أنه حضر مراسم تنصيب باعشير لعلي غفرون رئيسا للجماعة الاسلامية خلفا للمتشدد المطلوب حنبلي. وغفرون هو مشتبه به رئيسي في تفجيرات بالي التي وقعت في 12 أكتوبر من عام 2002 التي أسفرت عن مقتل 202 شخص.