استبعد مسؤولو القادسية ستة مدربين من القائمة التي تضم عشرة اسماء في بداية المفاوضات التي أعقبت قرار عدم التجديد مع مدرب القادسية احمد العجلاني، ومن ابرز الاسماء التي تم استبعادها الألماني سيدكا الذي وضع شروطا مبالغا فيها من جهة، ومن جهة اخرى رغبته في تدريب (منتخبات) وليس اندية. وتم استبعاد مواطنه بوكير لعدم قناعة الجميع بقدراته، اما بيرغن فقد تم استبعاده من القائمة ايضا كونه متعاليا بالاضافة الى مطالبه المبالغ فيها. وبقي في القائمة اربعة مدربين هم التشيكي بيفارنيك الذي اقترب من تدريب القادسية بنسبة 60% ، حيث ان الدلائل تشير الى قرب انتهاء المفاوضات القدساوية مع المدرب التشيكي، الذي سبق ان اشرف على تدريب القادسية في التسعينات، وحقق مع الفريق القدساوي بطولة الاندية الآسيوية كأول فريق يحقق هذا اللقب ، بالاضافة الى تحقيقه مع الفريق وصافة بطولة الاندية العربية ابطال الكؤوس في العام 96م. وتبقى حظوظ بيفارنيك هي الاقرب لتولي الاشراف على قدم القادسية. ويفاوض القدساويون ثلاثة مدربين آخرين تحسبا لاي طارئ يحدث مع التشيكي، وهؤلاء الثلاثة هم من جنسيات مختلفة واحد هولندي والآخر روماني، والثالث مدرب عربي من شمال افريقيا، والاقرب تونسي وسبق ان درب في السعودية وهو يوسف الزواوي الذي كان مدربا لفريق النجمة. وسيعلن القدساويون بشكل رسمي مدربهم القادم خلال اليومين القادمين، اما الاجانب فمازال الوقت مبكرا حيث مازالت الادارة القدساوية تدرس العديد من ملفات اللاعبين الاجانب.