بدأت الادارة القدساوية التحرك الجدي نحو التعاقد مع مدرب اوروبي لقيادة الفريق الاول لكرة القدم خلال الموسم الجديد وهذا يعتبر خطوة ناجحة بكل المقاييس خصوصا ان اللاعبين الحاليين بفريق القادسية يجيدون اللعب على الطريقة الاوروبية سواء من ناحية اللعب الرجولي او الاعتماد على سرعة لاعبي الوسط والهجوم وعدم الاهتمام بالنواحي الفردية مثل المراوغة واللعب الاستعراضي. واذا ما نجحت الادارة وتعاقدت مع مدرب اوروبي مشهود له بالكفاءة الفنية فان الفريق مرشح للمحافظة على قوته والصعود مجددا للمربع الذهبي واحتلال مركز مشرف خلال العام الجديد. ويعبتر حظ القدساويين كبيرا مع المدربين الاوروبيين فالمدرب التشيكي بيفارنيك حقق أغلى الانجازات في تاريخ القادسية عندما قاده للفوز ببطولة آسيا بداية التسعينات كأول فريق سعودي يحرز اللقب كما قدم الفريق القدساوي اداء راقيا في عهد المدرب الالماني بوكير. وهذان المدربان لايزالان في قاموس الادارة القدساوية مع تضاءل فرصة التعاقد مجددا مع الالماني بوكير. بوكير