قرأت ما كتبه بعض الاخوة في اعداد متفاوته حول الترقيات وعدم استعداد كثير من الموظفين للابتعاد عن مناطقهم من اجل الترقية. وقد صدق هؤلاء الاخوة فيما ذهبوا اليه وقد كتبنا وكتب غيرنا الكثير حول موضوع الترقيات والتي عانى منها نسبة كبيرة من الموظفين فهناك من توقفت علاوته وهناك من وصل في بعض الوزارات الى العشرين عاما دون ترقية!! مما سبب الاحباط والقلق والملل من القطاع الذي يعمل فيه الموظف وكذلك من الوظيفة نفسها!! وقد طالبنا في مقالات سابقة ومازلنا نطالب ونأمل بان يدرس المسؤولون عن وزارة الخدمة المدنية امكانية وجود سلم وكادر وظيفي يتعلق بالموظفين ويستمر خمسة وعشرين عاما على غرار المعلمين ليسلم الموظفون من معاناتهم مع الترقيات وتوقف العلاوات. ولعلي في هذا الصدد وأنا اتحدث عن الترقيات اجد انه لزاما علي ان اشيد بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية واخص منها وكالة الوزارة للشؤون الاجتماعية، حيث نلحظ من خلال توجيهات معالي الوزير الاستاذ الدكتور علي بن ابراهيم النملة ومتابعة واهتمام سعادة وكيل الوزارة للشؤون الاجتماعية الاستاذ عوض بن بنيه الردادي ان هناك جهدا رائعا ودورا بارزا تجاه الموظفين وما يتعلق بالترقيات حتى لايتأخر الموظف في الترقية هذا اولا وثانيا مراعاة ظروف الموظفين حيث هناك حرص على تلبية رغبة الموظفين في الترقية بمناطقهم قدر المستطاع مما ولد شعورا بالاطمئنان والاخلاص وحافزا معنويا لبذل المزيد من الجهد والعطاء وكم نتمنى ان نجد في كافة الوزارات هذا النهج الرائع. عبدالعزيز بن صالح الدباسي بريدة