عزيزي رئيس التحرير.. بعد التحية بقلب ملىء بالمودة والتقدير لهذه الصفحة (عزيزي رئيس التحرير) و(اليوم) الغراء أتقدم بهذا النداء لعله يلقي الاهتمام: يشعر كثير من الموظفين بالأسى والحزن وهم يرون زملاء لهم في قطاعات اخرى وقد تجاوزوهم في المراتب الوظيفية وليس ذلك لتميزهم او تفردهم بخصائص جعلتهم اعلى في المراتب من غيرهم وانما هو الحظ بعد توفيق الله الذي جعلهم يلتحقون بقطاعات تتميز بتوافر الوظائف وعدم التأخر في الترقيات ولكي اوضح الصورة اكثر للقراء الكرام اشير الى اننا قد تخرجنا في الجامعة عام 1407ه، وهناك من زملائنا من ترقى الى المرتبة الحادية عشرة في حين لايزال بعضهم على المرتبة السابعة التي تم تعيينه عليها قبل اكثر من ستة عشر عاما وهذا يستدعي رفع الرجاء الحار الى المسئولين في وزارة الخدمة المدنية وعلى رأسهم معالي الوزير الاستاذ محمد العلي الفايز لسرعة وضع حل عاجل وناجع لهذه المشكلة التي يعاني منها الالاف من الموظفين وفي نظري ان وضع مستويات شبيهة بمستويات المدرسين تستمر خمسة وعشرين عاما هو الحل الأمثل والأجدى للقضاء على المعاناة مع الترقيات او توقف العلاوة والتي تعتبر الاكثر حساسية للموظف فالآخرون تزداد رواتبهم وهو متوقف مما يولد لديه شعورا بالاحباط والملل ويقلل من عطائه. والله من وراء القصد عبدالعزيز بن صالح الدباسي بريدة مركز التنمية