أثبتت الدراسات النفسية ان المراهق يتعرض للتوتر النفسي وان اختلفت الأسباب مثل, عدم القدرة على مواجهة متطلبات الدراسة او الشعور السلبي نحو نفسه او التغيرات التي تحدث في جسمه او غيرها من الأسباب, حيث اوضح الدكتور هاشم بحري استاذ الطب النفسي في كلية طب الأزهر ان المراهق قد يشعر بالقلق النفسي وينسحب اجتماعيا ويتملكه الغضب والعدوانية ويضطرب عضويا ويشعر بضعف قدرته على التكيف وأحيانا قد يلجأ الى المخدرات. وينصح د. هاشم بحري المراهقين المتوترين نفسيا, بممارسة الرياضة بانتظام وتناول الغذاء الصحي والابتعاد عن تناول المنبهات بكثرة والتدريب على ممارسة تمارين الاسترخاء (التنفس العميق) والتدريب على التحكم في الانفعالات العدوانية والاندماج في النشاطات الاجتماعية وتدعيم الثقة بالنفس من خلال نشاطات يجب ان يمارسونها. كما ينصح بمزاولة رياضة المشي تحديدا لنفسية أفضل.