استعادت سوق الاسهم المحلية صعودها في تعاملاتها امس الاثنين وشمل التحسن جميع المؤشرات القطاعية باستثناء قطاع الاتصالات المتراجع بمقدار 8ر5 نقطة والذي حد تراجعه من توسع مكاسب المؤشر العام الذي أقفل عند 29ر3644 نقطة بزيادة 54ر26 نقطة عن اليوم السابق. ونشط المشترون قطاعات كل من البنوك والاسمنت والكهرباء التي حققت افضل المكاسب وبمقدار 5ر74 نقطة و69 نقطة 8ر42 نقطة. وتوزع الصعود على اسهم 38 شركة جاءت في مقدمتها من حيث النسبة اسهم فيبكو وبارتفاع 11ر3 بالمائة وصولا الى 116 ريالا ومن حيث القيمة جاءت اسمنت الشرقية واليمامة الافضل وبمقدار 10 ريالات وصولا الى 50ر338 ريال و580 ريالا. وتركزت المكاسب المرتفعة على اسهم قطاع الاسمنت التي استجمعت افضل قيمة الصعود وارتفعت جميعها دون استثناء. واضافة الى ذلك قادت اسهم الراجحي والامريكي مكاسب قطاع البنوك بعد ان ارتفعت بمقدار 5 ريالات و6 ريالات وترك صعودها تأثيره على مؤشر قطاع البنوك والمؤشر العام. وتركز صعود المؤشر العام الى حد كبير على قطاع الكهرباء الذي حققت فيه اسهم كهرباء السعودية ارتفاعا بمقدار 25ر2 ريال ارتفاعا الى 25ر83 ريال وبتداول نشط جاء في الصدارة ووصل الى نحو 9ر13 مليون سهم نفذت في 3253 صفقة وهي الصفقات الاكثر تنفيذا على المستوى العام للسوق. وارتفع التداول أيضا على اسهم التعمير التي نفذ لها نحو 1ر7 مليون سهم وقفز السهم خلال التعاملات الى 75ر52 ريال لاعلى سعر وتراجع الى 51 ريالا عند الاقفال. وخالفت اسهم 14 شركة الاداء الصاعد للسوق وتراجعت بنسب محدودة لم تتجاوز 64ر1 بالمائة لسهم الاسماك المنخفض الى 75ر74 ريال ويليه سهم زجاج بنسبة 52ر1 بالمائة هبوطا الى 81 ريالا. وتقف السوق حاليا على مستوى قياسي جديد للمؤشر العام وتفوق أعلى مستوى سجل في مثل هذا الوقت من العام الماضي وبزيادة 1126 نقطة حصدت بعد تداول اسهم الاتصالات وارتفاع مستويات اسعار اسهم عدد كبير من البنوك والشركات. ويرى المتعاملون ان اقرار السوق المالية من شأنه ان يوسع قاعدة مستثمري السوق بشكل كبير ويعمل على جذب المزيد من رؤوس الاموال المستثمرة بالخارج التي بلاشك تنتظر مثل هذا النظام بفارغ الصبر.