ينوي الفنان التشكيلي عبدالحميد البقشي اقامة معرض شخصي له لطرح تجربته الجديدة التي يعمل عليها الآن, وهي تجربة الرسم بالقلم الرصاص. وكان البقشي قد انتهى قبل فترة من تجربة رسم العنصر الواحد, التي بدأ بها قبل 4 سنوات وهكذا من تجربة الى تجربة دون توقف, يواصل البقشي اشتغاله بالرسم رغم انقطاعه التام عن المشاركة في المعارض التشكيلية الجماعية او اقامة معرض شخصي له. وقال البقشي انه بصدد اقامة معرض شخصي له الا ان عمل البراويز لاعماله الفنية هي التي قد تكون عائقا امام اقامة المعرض لان تكلفة عمل البراويز تكون ضمن خسارة الفنان, اذا لم تباع اعماله. واستطاعت (اليوم) ان تخرج عبدالحميد من عزلته, بمشاركة في ندوة عن الفن التشكيلي اقامها مكتب الاحساء وتنشر غدا في ملحق الاحساء الاسبوعي. وان كان البقشي ينوي اقامة معرض شخصي له فان الزميل عبدالرحمن السليمان كتب خبرا صحفيا في العام 1993م عن نية البقشي اقامة معرض له, ولكنه لم يقم هذا المعرض, وهأنا اكتب بعد 10 سنوات عن ذلك فهل يتغلب البقشي على خوفه على اللوحة ويمتع عيوننا بأعماله الجميلة. ويرى البقشي ان من اسباب عدم شراء اللوحات للفنانين المحليين هو ان الفنان يرسم اشياء بعيدة عن الناس ولا تعنيهم, ولذا فهم يزينون بيوتهم بالأعمال الفنية العينية, لانها ترسم الطبيعة ولانها رخيصة الثمن, اما الاعمال المحلية فأسعارها خيالية كما ان من يرسم البيئة والطبيعة لا يرسمها بشكل قوي وبارز. ويقول البقشي انا لا الوم اصحاب الفنادق والمستشفيات عندما يشترون الاعمال الفنية الأجنبية, بينما اعمالنا المحلية مكدسة في البيوت معرضة للغبار والتلف.