عزيزي رئيس التحرير ان الشخصية المؤثرة والجذابة تترك عادة بصماتها الواضحة اثر تقاعدها بعد رحلة عمل طويلة ومثمرة ليس في تعاملها مع الآخرين فحسب ولكن في منهجها الحياتي برمته, سلوكا وأخلاقا في القول والعمل, وازاء ذلك فان الوداع لشخصية مرموقة والاحتفال بتقاعدهاهو مجرد عادة اجتماعية لا تعني في واقع أمرها غياب المحتفى به عن العقول والقلوب, لاسيما اذا كانت تلك الشخصية تتمثل في امرأة أخلصت لعملها الى درجة العشق, وأفنت شبابها في خدمة وطنها بمختلف أساليب ومسميات وأهداف الخدمة التي تعتز بتأديتها كواجب وطني.اننا سنعتبرها شخصية ماثلة أمام أعيننا في كل حين بفعل ما تركته في نفوسنا وعقولنا وقلوبنا من مآثر حميدة وبصمات لن تمحوها الأيام وتلك هي الاستاذة الفاضلة خولة عبدالعزيز الربيعة. بدرية حمد الصويغ إدارة الإشراف التربوي بالدمام