يواجه نحو 150 محلا تجاريا تقع على شارع الملك سعود في الدمام هذه الايام ركودا ملحوظا في مبيعاتها اليومية مما ينذرها بخسائر فادحة نتيجة اعمال صيانة تقوم بها احدى الشركات الوطنية في المنطقة التي تقع بين تقاطع شارع الملك سعود بشارع الظهران وحتى نهاية مواقف سيارات الاجرة العامة عند الاشارة المؤدية لسوق الحب في الدمام. ويتخوف اصحاب تلك المحلات التجارية العاملة في بيع الاجهزة الكهربائية، والملابس والاقمشة والشراشف، والساعات، والاحذية، والملابس الرياضية والمكسرات، ومحلات بيع النظارات الشمسية، من استمرار عمليات الصيانة لاشهر اخرى، مما يضر بمصالحهم التجارية في وقت يصعب على الزبائن والمتسوقين امكانية الدخول لتلك المحلات الواقعة في المنطقة التي تجري فيها عملية الصيانة. واشار عدد من اصحاب تلك المحلات انهم احجموا عن فتح محلاتهم التجارية لعدة ايام بعد ان وجد المتسوقون صعوبة في الوصول الى المحلات التجارية، واضطر بعض المتسوقين الى ايقاف سياراتهم في مواقف بعيدة عن محلاتهم التجارية، ومن ثم التوجه الى المحلات التجارية المتضررة على الارجل لشراء حاجياتهم، في حين لجأ البعض الآخر الى الوصول الى تلك المحلات عبر مداخل اخرى باتجاه سوق الدمام وسوق الحب. ويقول التجار ان بعض العوائل التي تقطن في تلك المنطقة التي تشهد عمليات الصيانة تواجه يوميا مشكلة الوصول الى مساكنها. من جهة ثانية يشير بعض اصحاب سيارات الاجرة الذين كانت لهم مواقف سيارات مخصصة في تلك المنطقة، ان اعمال الصيانة اضرت بمداخليهم اليومية بسبب عدم حصولهم على مواقف بديلة، مما خلق نوعا من الازدحام في بعض اجزاء من شارع الملك سعود. وقال عدد من سائقي الاجرة انهم صاروا يطاردون زبائنهم على طول الشارع، بعد ان طالت اعمال الصيانة اماكن محددة كان يتواجد فيها زبائن سيارات الاجرة في حين يقول بعض مرتادي شارع الملك سعود ان اعمال الصيانة اجبرتهم على سلوك شوارع اخرى للوصول الى اماكن عملهم او منازلهم، مما تسبب في ضغط كبير على بعض الشوارع في الدمام كشارع الملك عبدالعزيز، والملك خالد. مما يتطلب استغراق وقت طويل للوصول الى مكاتبهم او منازلهم. ويقول بعض المواطنين ان بعض الاجزاء في عدد من شوارع الدمام تشهد اعمال صيانة منها شارع الملك خالد، وكان قبل ذلك الشارع المؤدي الى مرور الدمام ويتطلع العديد من اصحاب المحلات التجارية المتضررة والمواطنون اسراع الشركة المنفذة لانهاء اعمال الصيانة لعودة الحالة الطبيعية للمحلات التجارية والمواطن، لاسيما وان هناك العديد من المحلات التجارية تعتمد في مبيعات على فترة الصيف الحالية.