شارع سلطانة من أكثر الشوارع الحيوية في المدينةالمنورة حيث يعج الشارع بكثير من المراكز التجارية ومحلات مختلفة الأنشطة مما يسبب زحاما وضغطا على الشارع، نظرا لصغر مساحة الشارع مقارنة بالمراكز الموجودة عليه خصوصا وقت الذروة يشتد الزحام أكثر، وقد وضع مرور المدينة حلولا للتخفيف من حدة الزحام، وتم وضع مطبات كبيرة وسط الشارع لحماية المارة، إلا أن أهالي المدينة يطالبون إدارة المرور بوضع حلول أفضل خصوصا أن تلك الحلول لم تستطع التخفيف من الزحام، كما طالب الأهالي بضرورة إنشاء جسر للمشاة يحمي المتسوقين من خطر حوادث السير. «عكاظ» بدورها أخذت تعليقات المواطنين في مشكلة هذا الشارع الحيوي، فيقول عبدالسلام عوض «لا يكاد شارع سلطانة يخلو من السيارات فالشارع عليه ضغط كبير من السيارات والمتسوقين مما يساهم بشكل أو بآخر في حوادث سير لأقدر الله»، وأضاف «قام مرور المدينة بوضع مطبات كبيرة لحماية قاطعي الشارع، ولكن أرى أن المطبات لا تجدي نفعا ولا غنى عن جسر للمشاة فالمطبات تقام على مكان محدد، ولا يمكن وضعها على كامل الشارع، وأفضل حل هو وضع جسر للمشاة لحماية المتسوقين من خطر حوادث السير خصوصا أن شارع سلطانة من الشوارع الحيوية في المدينة». ويقول خالد موفق «شارع سلطانة من الشوارع المملة نظرا لكثرة الزحام وأحاول قدر الإمكان تجنب ذلك الشارع، وأكثر صعوبة أواجهها في ذلك الشارع وهو وقوف السيارات فجأة أمامك لكي يستطيع المارة قطع الشارع مما يسبب حوادث لا قدر الله كما أن الشارع صغير ولا يتحمل تلك الأسواق التي توجد على نفس الشارع وأنا أرى ضرورة توسعة الشارع قدر الإمكان، وتقليل المحلات التجارية ونقل بعضها إلى مكان آخر لكي يتوزع المتسوقون على المحلات بكافة أنحاء المدينة وبالتالي يخف الزحام ويقل خطر حوادث السير، كما نطالب بوضع جسر للمشاة حماية للمواطنين». تيسير محمد يقول «شارع سلطانة من الشوارع الرئيسية في المدينةالمنورة ويجب وضع حلول جذرية لذلك الشارع الحيوي»، وأضاف «إدارة مرور المدينة قامت بوضع حلول لتخفيف حدة الزحام، وكذلك لحماية قاطعي الشارع بوضع مطبات كبيرة، إلا أن تلك الحلول مؤقتة وغير مجدية في كثير من الأحيان»، وأضاف «الحل من وجهة نظري هو وضع جسر للمشاة لحمايتهم من خطر السيارات، فالجسر سيخفف من زحام السيارات لكي يستطيع المتسوقون قطع الشارع، والحل الآخر هو وضع جسر للسيارات بدلا من الإشارات، فوجود الجسر يجعل الطريق مفتوحا وسريعا مما يحد من الزحام الذي تسببه الإشارت». عبدالرحمن الغامدي يقول «يشهد شارع سلطانة زحاما مستمرا وحركة نشطة طوال اليوم حيث كل ما تحتاجه تجده في ذلك الشارع، ولكن الازدحام في الشارع يقلق الجميع، ورغم قصر الشارع إلا أنك تستغرق وقتا طويلا لكي تجتازه»، وأضاف «أعتقد أن سبب الزحام هو عابروا الشارع مما يسبب وقوفا متكررا للمركبة، فعدم وجود مواقف سيارات يجعل المتسوقين يقفون على طرف الطريق، مما يضيق الطريق، كما أن وقوف السيارات وخروجها من المواقف يسبب في تعطيل حركة السير، كما أن وضع جسر للمشاة أمر إيجابي من ناحيتين: الأولى حماية المتسوقين من خطر الدهس، والثانية: تخفيف زحام السيارات نظرا لعدم وجود عابرين للشارع». توفيق عطية يقول «أصبح من الضروري جدا وضع جسر للمشاة، فمن أهم أسباب الزحام الذين يعبرون الشارع، وكما هو معلوم فإن سوق سلطانة يقع على شارعين وعندما يقطع المتسوق إلى الشارع الآخر يجبر السيارات على الوقوف فجأة مما قد يتسبب باصطدام السيارات من الخلف، كما أطالب بمواقف خاص لسيارات الأجرة، فكثير من قائدي سيارات الأجرة عندما تقع أعينهم على زبون في الشارع تجدهم يقبلون عليه فجأة مما يسبب توقفا للشارع»، وأضاف «رأيت جسر المشاة في الشارع الذي يوجد به مسجد القبلتين القريب من شارع سلطانة التجاري، وأتمنى أن يوضع جسر في شارع سلطانة لكي يأمن الناس».