يعاني أصحاب المحلات بالمنطقة المركزية بالهفوف «السويق» من شارع الماجد إلى سوق الذهب مروراً بمحلات بيع الملابس الرجالية من أزمة بسبب قلة الزبائن بسبب قيام الأمانة بتسوير الأرصفة بسياج حديدي لمنع تنقل المتسوقين بين الشارعين إلا من معابر بعيدة و محددة . يقول أصحاب المحلات ان هذا السياج سبب لنا أزمة فالمحلات القريبة من معابر المشاة لم يؤثر عليهم ونحن نطالب الأمانة بإزالته لمنع الضرر عنا فحتى الزبائن يشتكون من بعد مسافات نقاط العبور ويوميا يشكل ازدحاماً فالمواطنون يقفون كثيرا وخاصة النساء للسماح بعبور الآخرين نتيجة ضيق هذه الأرصفة وبعض الزبائن يقولون نخشى القدوم للسوق حتى لا تطالنا المخالفات المرورية عند انتظار أسرنا فيجب على الأمانة دراسة الموضوع فالمسألة ليست سلامة مرورية بقدر ما يحدث بمضايقة مرتادي السوق وأصحاب المحلات وايضا خفضت نسبة عالية من دخل المحلات والحلول كثيرة لحل تلك المشكلة منها إغلاق منطقة السوق وعمل رصيف للمشاة وبذلك يتم منع دخول السيارات لمنطقة السوق وعمل بنايات للمواقف وهذه أفضل طريقة من الوضع الحالي. ويشير عبد الرحمن الحميد من أصحاب المشاغل النسائية الى أن العرائس تهرب بسبب هذا السياج، ففي السابق كانت السيارة تقف مقابل المشغل الآن للأسف باب المشغل في جهة وموقف سيارة العروس بجهة أخرى ومن الصعب أن تسير عروس لمسافة 200متر فالكثير من الزبائن ابتعدوا عن المشاغل بسبب السياج وأعتقد أن الأمانة تسرعت كثيراً فنشاهد من يقفز ومن يدخل رأسه بين السياج من صغار وكبار السن. كما تشاهدون أجزاء من هذا السياج الممتد على منطقة السوق قام بعض الزبائن وأصحاب المحلات بصدمه أو إزالته وترك مهملاً لا توجد صيانة له ونشاهد الكثير من مرتادي السوق يعبرون بين فتحات هذا السياج بسرعة إلى المحلات التي يريدونها اختصارا للوقت.ويضيف عبدالرحمن الوسمي قائلا إن السياج المعمول نفر الزبائن من محلاتنا ونحن متضررون وكما تشاهدون أجزاء من هذا السياج الممتد على منطقة السوق قام بعض الزبائن وأصحاب المحلات بصدمة أو إزالته وترك مهملاً لا توجد صيانة له ونشاهد الكثير من مرتادي السوق يعبرون بين فتحات هذا السياج بسرعة إلى المحلات التي يريدونها اختصارا للوقت فحتى النساء في التسوق الآن لا يأخذون راحتهم بالسير فوق الأرصفة التي تم إغلاقها بالسياج وخاصة وقت المناسبات والأعياد وعودة المدارس فلا يمنع إزالة الضرر لمصلحة الجميع فالسياج المعمول يضايق الزبائن ومن الصعوبة الحصول على موقف للسيارة عند أقرب معبر للسياج فبدل السياج المعمول نطالب بتطوير الشارع ليكون مهيئا للمشاة المتسوقين فهذا أفضل حل ومعمول به في بعض دول الخليج. وتؤكد صاحبة أحد المشاغل النسائية وتدعى أم أحمد انه بسبب هذا السياج قررنا بيع المشغل فالكل يعرف ماذا يعني وجود مشغل على شارع رئيسي ولكن السياج كان عقبة لوصول الزبائن إلينا وصعوبة تنقلهم فوق الرصيف خشية الاصطدام بالرجال، والأمانة لم تراع هذا العناء من أجل المرأة المتسوقة خاصة أيام الإجازات والعطل الأسبوعية فالتاجر يبحث عن المكسب وعندما تنخفض مبيعاتنا لا نستطيع تغطية مصاريف المشغل بعد هروب الزبائن فنحن كمستثمرين بين سندان سياج الأمانة وارتفاع الإيجارات التي وصلت لأرقام فلكية. (اليوم) بدورها تواصلت مع المتحدث الإعلامي لأمانة الأحساء بالبريد الالكتروني بشأن السياج وعملية صيانته بعد تعرضه للصدم من قبل المتسوقين ولم يصلنا رد حتى مثول الجريدة للطبع.
هروب المتسوقين بسبب السياج الحديدي متسوق يدخل بين السياج الحديدي للوصول للطرف الآخر