امتدح مدير التربية والتعليم في محافظة الاحساء ونائب رئيس اللجنة السعودية الوطنية للجودة الدكتور عبدالرحمن ابراهيم المديرس جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية الرامية الى رفع مستوى الاداء للاجهزة الحكومية والخاصة من اجل تقديم افضل وايسر الخدمات للمستفيدين المواطن والوافد الصغير والكبير، الرجال والنساء من خلال كافة المجالات الخدمية. وقال المديرس: ان ذلك يتأكد للجميع من خلال رعايته الكريمة ودعمه ومتابعته اللامحدودة لكافة اوجه التطوير والتجويد والتحسين والاتقان من خلال رصده للجوائز في مجال الجودة التي بدأها بجائزة سموه للتفوق العلمي، ايمانا من سموه بأهمية بناء الانسان السعودي وعقبها بموافقة سموه على اقامة مركز الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للجودة وتلاها بجائزة سموه للاداء الحكومي المتميز. مشيرا الى ان تلك وسائل وليست غايات، اي انها وسائل نحو تحقيق هدف راق وكبير وهو سعي الجميع الى استثمار الاوقات والامكانات بفاعلية ممتازة نحو تقديم افضل الخدمات التي من خلالها ستسهم في حماية اقتصادنا بالتوفير وبتقديم المنتج الجيد ايا كان مجاله وهدفه. واستطرد المديرس بقوله: اذا كان ديدن حاكمنا الاداري صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز هذا التوجه الكبير نحو الجودة فانه حري بنا نحن الموظفين كل في مجاله سواء كان حكوميا او اهليا ان يكون ذلك سلوكا ممارسا ومخططا نحو تحقيق تلك الاهداف السامية. ولا يفوتني ان اهنىء اسر (الادارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، الادارة العامة للهيئة بالجبيل، المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالشرقية, مندوبية تعليم البنات بالقطيف، مندوبية تعليم البنات بالخبر، ادارة التربية والتعليم بالاحساء، مندوبية تعليم البنات بالخفجي، مركز الاشراف التربوي بالنعيرية، مركز الاشراف التربوي بالخفجي، على ما حققوه من مراكز متقدمة وانا على ثقة بان مستوى الخدمات سيرتفع عن ذي قبل وسنرى في العام القادم جهات اخرى في مراكز متقدمة والمنافسة الشريفة ستكون على اشدها وكلها تصب في صالح الوطن والمواطن. وختاما قال المديرس ان نظام الجودة اصبح سمة العصر الذي نعيشه واهاب بالجميع تسخير التقنية الالكترونية في تطوير كافة الخدمات ولنسعى جميعا الى اسعاد المستفيدين ولا نكتفي برضاهم وهذا الامر ليس صعب المنال بل سهل تنفيذه مادام هناك عزم على المضي في بحر الجودة الذي لا شاطىء له واذا كنا في بداية المشوار فان المستقبل سنركز فيه على نشر مفهوم الجودة في مملكتنا الحبيبة.