أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد ان الدولة حريصة كل الحرص على تطبيق الحكومة الالكترونية في جميع مرافقها، مشيرا الى أن المشاريع التي تقوم بتطبيقها وزارة التربية والتعليم ما هى إلا جزء بسيط من المشاريع التنموية الهادفة الى الارتقاء بمستوى الخدمات الالكترونية على مستوى الدولة التي تهدف الى تميز التعليم في بلادنا بفضل الله ثم بما سخرته حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني في التعليم، وأضاف سموه بقوله: إن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الأغلى والأهم لبناء الوطن وتطوره. جاء ذلك خلال كلمة سموه في احتفال جائزة الادارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية للانتاج الالكتروني برعاية شركة العبد الكريم القابضة الذى أقيم الاثنين بمقر الغرفة التجارية بالشرقية، وأضاف سموه قوله : يسرني مشاركتكم حفل جائزة التربية والتعليم للانتاج الالكتروني، حيث تتسابق الأمم للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لشعوبها من حيث تطبيقها معايير الجودة العالية والسرعة في انجاز معاملاتها متطلعة في ذلك كله الى الوصول الحقيقي لرضا المستفيد سواء من الناحية المعرفية أو التقنية. وأشار سموه الى أن مشاركة القطاع الخاص في دعم هذه الجائزة أكبر دليل على وعي القائمين عليها بأهمية مشاركة هذه القطاع في دفع عجلة التنمية كونه رافدا رئيسا من روافد التقدم والنماء الى جانب القطاع العام وذلك ما تؤكد عليه التوجيهات السامية بأن يكون للقطاع الخاص مشاركة دائمة في تطوير هذا البلد العزيز، وهذه الجائزة واحدة من الجوائز التي تهتم بما يقدمه أبناؤنا تجاه تطوير وطنهم التي نأمل من القائمين على القطاع الخاص ان يكونوا سباقين في رعايتهم لمثل هذه الجائزة، وأضاف سموه أن ما يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية من جوائز ذات قيمة عالية كجائزة سموه للتفوق العلمي وجائزة سموه للأداء الحكومي المتميز، وجائزة سموه لأعمال البر دليل على اهتمام وتشجيع سموه للرقي بأبناء هذا الوطن وتقديم أفضل الخدمات في جميع المجالات دون استثناء، وشكر سموه في ختام كلمته مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس ومنسوبي ومنسوبات الادارة العامة للتربية والتعليم على جهودهم الطيبة. كما شكر شركة العبد الكريم القابضة لرعايتها هذه الجائزة. وقال مدير تعليم المنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس خلال كلمته: مع التطور الهائل في تقنية المعلومات ووسائل الاتصال الحديثة على المستويين المحلي والعالمي أصبح استخدامها في شتى مناحي الحياة السمة الغالبة للتقدم في العالم، بل أصبحت إحدى سمات مجتمع المعرفة حيث تحرص قيادتنا الرشيدة على الوصول الى مجتمع المعرفة بحلول عام 1444ه. وأشار المديرس الى أن الجائزة تهدف الى تعزيز دور الادارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة في تحقيق متطلبات الحكومة الالكترونية وتنمية وتطوير البيئة الالكترونية في الادارة. كما تهدف الى تشجيع منسوبي الادارة على تطوير مهاراتهم الحاسوبية وتنمية مهارات الطلاب، وقد تقدم عدد كبير للمنافسة على الجائزة وفاز سبعة معلمين ومشرفين تربويين بهذه الجائزة، وقال المديرس: «أبشركم سمو الأمير بانه سيتم إطلاق الجائزة في دورتها الثانية لتشمل قطاعي البنين والبنات في العام المقبل بعد توحيد ادارتي التربية والتعليم. وقال الرئيس التنفيذي لشركة العبد الكريم القابضة خالد العبد الكريم في كلمته : لا يخفى عليكم أهمية حضور القطاع الخاص ورعايته مثل هذه الجائزة التي تعد احدى لبنات البناء في تطبيق الحكومة الالكترونية، تأكيدا لمبدأ الشراكة المجتمعية للقطاعين العام والخاص في دعم عملية التقدم والبناء في مملكتنا الغالية تحت قيادة راعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وبمتابعة جادة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز في النهوض بمستوى التربية والتعليم وبرامجه التطويرية الرامية الى الارتقاء بمستوى الخدمة والمخرجات التي يتطلع إليها الجميع، وفى نهاية الاحتفال قدم مدير التعليم درعا الكترونية لسموه. كما تم توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة. لقطات منوعة من الاحتفال
ويترأس اجتماع تأهيل مخرجات السجون يترأس صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية صباح الاثنين اجتماع تنفيذ مشروع حاضنة لتأهيل مخرجات السجون ودار الملاحظة بمكتب سموه بمقر إمارة المنطقة الشرقية ، بحضور مدير إدارة السجون بالمنطقة الشرقية ومدير عام الشئون الصحية وأمين عام غرفة الشرقية ومدير دار الملاحظة الاجتماعية ومدير فرع بنك التسليف والادخار بالدمام ومدير مستشفى الأمل بالدمام والمدير التنفيذي للمؤسسة. ويناقش الاجتماع تعريف المشروع والخطة التنفيذية للمشروع وخطة عمل المشروع ، وما يستجد من أعمال. يأتي ذلك بعد موافقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية على فكرة قيام المؤسسة وتنفيذ مشروع حاضنة لتأهيل مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل ، والتى سيستفيد منها 300 مواطن . وأكد المستشار الخاص لسمو أمير المنطقة الشرقية والمدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور عيسى الأنصاري أن سمو أمير المنطقة الشرقية أصدر توجيهاته بأن يكون هذا المشروع بشكل دائم ويخدم أكبر أعداد ممكنة من المستفيدين ، حيث وجه بأن تكون المرحلة الأولى للمشروع بغرض استهداف ثلاثمائة مستفيد من مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل على أن تستمر المراحل بالتوالي .