جمدت المنظمات الفلسطينية العشر المقيمة في دمشق نشاطها بمحض اختيارها. ونفى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق خالد الفاهوم وجود أي مطلب سوري أو ضغوط من أية جهة على المنظمات لاتخاذ مثل هذه الخطوة التي وصفها بأنها جاءت نتيجة التهديدات الامريكية الموجهة لسوريا وانطلاقا من حرص قادة الفصائل على سوريا. وقال ان قرار تجميد المكاتب جاء نتيجة التهديدات الموجهة ضد سوريا واحتلال العراق . منوها إلى أن قادة المنظمات المتواجدين في سوريا حريصون على سوريا فتطوعوا وجمدوا نشاطهم. واضاف أنه لن يستطيع أن يحدد الان فيما إذا كان قرار التجميد نهائي أو لفترة محدودة مشيرا إلى أن الظروف هي التي تقرر. واكد أن المكاتب قد أصبحت بيوتا ولا تمارس أي نشاط وأن القادة باقون في دمشق ولن يمارسوا أي دور. وكان الرئيس السوري بشار الاسد أكد الأسبوع الماضي في لقاء أجراه مع صحيفة نيوزويك أن سوريا لم تتخذ أي قرار نهائي بعد في مسألة إغلاق مكاتب الفصائل العشرة المتواجدة بدمشق، لافتا إلى أنه قد بحث مع وزير الخارجية الامريكي كولن باول وقف نشاط الفصائل الفلسطينية. وجاء خطاب الاسد منافيا للتصريح الذي أدلى به باول للصحفيين عقب لقائه الاسد في دمشق في الثالث من مايوالجاري من أن سوريا أوضحت أنها أغلقت بعض مكاتب الفصائل العشرة . معربا عن أمله أن يفعل السوريون أكثر في هذا الاتجاه.