اكد مسؤولو حماس والجهاد الاسلامي والتنظيمات الفلسطينية الاخرى الموجودة في دمشق انهم اتفقوا خلال لقاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع أمس الاثنين في العاصمة السورية على «عدم المساس بسلاح المقاومة الفلسطينية». وقال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلح خلال مؤتمر صحافي ان «سلاح المقاومة لا مساس به والمقاومة ستستمر على القاعدة الوطنية وترتيب البيت الوطني الفلسطيني ومشاركة الجميع في القرار الفلسطيني». من ناحيته اكد موسى ابو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس خلال المؤتمر الصحافي أن «المعركة الحقيقة مع اسرائيل هي في الضفة الغربية ونرجو ان لا يكون هناك خلاف مع السلطة حول سلاح المقاومة لانه ما دام هناك احتلال يجب ان يكون هذا السلاح موجودا». واكد ماهر الطاهر مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج «اتفقنا مع قريع على عدم المساس بسلاح المقاومة الوطنية الفلسطينية وسلاحنا سيبقى موجها نحو الاحتلال الاسرائيلي». وعقد المؤتمر الصحافي بعد اجتماع قريع بالفصائل الفلسطينية في المجلس الوطني الفلسطيني سابقا بحضور خالد الفاهوم رئيس المجلس السابق ومحمود الخالدي مدير مكتب منظمة التحرير بدمشق. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع اجتمع الاحد مع الرئيس السوري بشار الاسد وقال انه اطلعه على الوضع في قطاع غزة بعد الانسحاب الاسرائيلي.