الخبرة لها دور في اعتلاء منصات التتويج

الحسم في المباريات الهامة

تعد الخبرة الرياضية من اهم الاسلحة التي يحتاجها اي مدرب لكي يحرز الانتصارات ولا يستغني اي فريق يطمح الى التتويج من وجود عناصر خبرة فيه حيث تحسم النزالات الحاسمة وتساهم في مواصلة وكسب البطولات.
ساهمت خبرة الانكليزي بوبي مور وبوبي تشارلتون في حصد انكلترا كأس العالم الوحيد عام 1966م واستعان مدرب البرازيل زجالو في كأس العالم 1970م بخبرة بيليه في قيادة السامبا الى امتلاك الكأس ولولا خبرة القيصر بكنباور لما احرزت المانيا كأس العالم 1974م ولعبت العناصر الخبيرة في الفريق الايطالي عام 1982م دورا بارزا في احراز البطولة حيث برز الحارس زوف والمدافع شيريا واستطاع الالمان في كأس العالم 1990م فك نحس البطولتين السابقتين باحراز اللقب وكان دور الجناح المخضرم لتبدسكي بارزا في هذا الانتصار وقاد البرازيلي كافو بلاده الى احراز كأس العالم الاخيرة بفضل خبرته في قيادة الفريق ولازال المخضرم الايطالي باولو مالديني يتألق مع ميلان الايطالي وتلعب خبرته الدولية الدور الاكبر في معظم انتصارات فريقه في الفترة الاخيرة وفي نفس الدوري الايطالي نلاحظ هذا الموسم بروز الدولي الايطالي السابق باجيو مع فريق بريشيا.
خليجيا قاد المخضرم عبدالعزيز العنبري منتخب بلاده الى احراز كأس الخليج الثامنة التي اقيمت في البحرين عام 1986م ولا تنسى انجازات الكرة القطرية دورا لمدافع مبارك عنبر ودوره في مستوى المنتخب في دورة خليجي 7 والتأهل لدورة اولمبياد لوس انجلوس وتأهلت الكرة الاماراتي لكأس العالم 1990م بفضل خبرة خليل ومبارك غانم في دفاع الفريق.
اما الانجازات السعودية فستجد دور الخبير صالح خليفة في التأهل الى اولمبياد لوس انجلوس 1984م وحصد كأس آسيا 1984م ولعبت خبرة السهم الملتهب ماجد عبدالله دورها في كأس آسيا 1988م ودور سامي الجابر لا ينكر في تأهل المنتخب لكأس العالم 2002م واحراز كأس الخليج الاخيرة.
ولعبت خبرة احمد جميل دورا مميزا في انجازات العميد الاتحادي في مقابل ذلك ليوسف الثنيان المساهمة الكبرى في اكثر بطولات الهلال خلال العقد الماضي.
ناجي حسين الزاهر
العوامية