يستغل بعض النجوم الكروية فترة ممارسة اللعب وتحقيق الانجازات باكتساب الخبرة اللازمة التي تؤهله مبدئيا لكي يكون مدربا بعد اعتزاله الملاعب ولنا بعض الشواهد التي اثبتت ان اللاعب المتمكن من الممكن ان يكون مدربا ناجحا وصاحب سجل جيد من البطولات. المدرب البرازيلي ماريو زاغالو من افضل المدربين التي عرفتهم ملاعب الخليج وعالم كأس العالم حيث استطاع ان يفوز بكأس العالم مرتين وهو لاعب وكان ذلك عام 1958م - 1962م ولما اتجه الى التدريب استطاع ان يقود البرازيل الى تحقيق كأس العالم 1970م اذا استطاع زاغالو رفع كأس العالم لاعبا ومدربا وعلى نفس نهج زاغالو سار القيصر بكنباور فحقق كأس العالم 1974م للفريق الالماني لاعبا وخسر نهائي 1966م لاعبا ونهائي 1986م مدربا وتمكن في كأس العالم 1990م من ان يحرز كأس العالم للفريق الالماني مدربا. محليا اشتهر سابقا المدرب السعودي خليل الزياني حيث حقق كأس الملك في الثمانينات الهجرية تقريبا لاعبا في فريق الاتفاق ولما اتجه الى التدريب حقق الدوري وبطولة الخليج والعرب مع الاتفاق ايضا وحقق كذلك التأهل الى العاب لوس انجلوس 1984م وكأس آسيا 1984م مدربا للمنتخب السعودي وكذلك المدرب ناصر الجوهر الذي حقق عدة انجازات للنصر لاعبا وانجازاته مدربا للمنتخب السعودي واضحة من المركز الثاني آسيويا عام 2000م والتأهل الى كأس العالم 2002م واحراز كأس الخليج للمرة الثانية في البطولة الاخيرة. مع التمينات لكل مدربي الفرق الوطنيين بالتوفيق. ناجي حسين الزاهر العوامية