قبل ان ينتهي شهر العسل اتخذ السباك الشاب قرارا بقتل زوجته لانه اكتشف انها خدعته وانه ليس زوجها الثاني وانما هو الزوج رقم (10) وعلى طريقة ريا وسكينة قام الزوج بكتم انفاس زوجته حتى الموت ولم يكتف بذلك بل قام بفصل رأسها عن جسدها والقى بجثتها في مصرف المدينة وفي صباح اليوم التالي ابلغ الشرطة باختفائها لابعاد التهمة عنه. لكن الشرطة كشفت الجريمة البشعة عندما عثرت على دماء الزوجة في غرفة نومها فانهار الزوج واعترف بجريمته تفصيليا واكد انه ليس نادما على جريمته لان زوجته تستحق الموت وامرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيق. المكان شقة في حي القومية ارقى احياء مدينة الزقازيق القريبة من العاصمة القاهرة. الزمان: عقارب الساعة تجاوزت الحادية عشرة صباحا.. جلست سميرة الارملة الجميلة في منزلها تنتظر حبيب القلب السباك الذي خطف قلبها منذ اللحظة التي دخل فيها شقتها لاصلاح ماسورة المياه التي انفجرت لتغرق غرف وطرقات الشقة الانيقة.. ارتدت سميرة اجمل ملابسها.. وزينت عنقها بالمجوهرات التي تملأ دولاب ملابسها.. وجلست تنتظر قدوم محسن السباك الشاب اذناها تترقبان طرقات محسن على باب الشقة او صوت الجرس الذي راحت تترقب دويه. وجاء صوت طرقات السباك الشاب على الباب فاسرعت سميرة لتستقبل محسن الذي حضر وهو لا يدري الموضوع الذي تريده فيه الارملة الجميلة التي تعيش وحدها في شقة فاخرة.. ولم تنتظر سميرة طويلا بسرعة نصبت شباكها حول السباك الشاب حدثته عن حياتها القاسية التي تعيشها منذ وفاة زوجها وراحت تبكي وتتساقط دموعها وبسرعة جففت دموعها وفاجأت محسن بطلب غريب وعرض مثير عندما عرضت عليه ان يتزوجا وقتها لم يصدق السباك الشاب اذنيه.. طلب منها ان تعيد كلماتها على مسامعه مرة اخرى. كانت مفاجأة مثيرة.. لم يفكر فيها السباك طويلا.. رحب ووافق بسرعة وطلب منها ان يتزوجا فورا.. واسرعا الى المأذون وعقد القران بسرعة.. محسن كان يخاف ان تتراجع سميرة الارملة الجميلة التي تكبره باكثر من عشر سنوات ويخسر زيجة ثرية سوف تعوضه عن سنوات الفقر التي عاشها.. وسميرة الارملة الشابة كانت تخاف ان يتراجع محسن عندما يلجأ الى اسرته او اصدقائه فيعنفونه على زواجه من ارمله تكبره بسنوات طويلة. وبسرعة تزوج محسن وسميرة وانتقل محسن الى منزل عروسه ليقيم معها في شقة الزوجية وهو يحلم بحياة سعيدة وهانئة خالية من الحرمان والفقر.. اعتقد محسن ان الدنيا قد ابتسمت له من جديد.. لم يتخيل ان زواجه من سميرة هو بداية النهاية لحياته ومستقبله عدة مفاجأت كانت في انتظاره بعد زواجه من سميرة اولها عندما علم انه الزوج رقم 10 في حياة سميرة وادرك انها كذبت عليه عندما اكدت له انه الزوج الثاني في حياتها بعد زوجها الذي مات في حادث سيارة.. ومفاجأة اخرى كانت تنتظر السباك الشاب عندما علم ان زوجته الارملة الثرية تتاجر في المخدرات وقتها قرر ان ينتقم منها.. قرر ان يستولي على نقودها كاملة.. لكنه فوجىء بها ترفض ان تعطيه اي نقود حتى ليشتري السجائر.. وقتها قرر ان يقتلها ليستولي على ثروتها له وحده. راح يفكر في جريمة يرتكبها دون ان يشعر به احد وان يكتشف رجال الشرطة جريمته حتى لا يجد نفسه في السجن.. وتوصل الى خطة شيطانية.. قرر ان يذبح زوجته وهي نائمة بعد ان يكتم انفاسها بقطعة قماش على طريقة ريا وسكينة.. وعاد في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل كانت زوجته تغط في نوم عميق.. اتجه الى المطبخ وقام بوضع قطعة قماش في كمية من الماء.. وراح يقترب من زوجته النائمة بحذر وقام بكتم انفاسها حتى الموت قام بذبحها وفصل رأسها عن جسدها وراح يجردها من ملابسها ومصاغها ثم حمل جثتها في جوال والقى بها في مصرف قريب من المدينة وعاد إلى منزله وفي الصباح اسرع الى قسم شرطة الزقازيق ثان وابلغ باختفاء زوجته وتدعى سميرة الدسوقي ربة منزل 42 سنة في ظروف غامضة واكد انه لاتوجد اي خلافات بينهما. وقتها ادرك رجال الشرطة ان الزوجة المختفية هي سميرة تاجرة المخدرات وراحوا يجرون التحريات لكشف لغز اختفائها حتى عثروا على جثتها عارية من ملابسها مفصولة الرأس عن الجسد وقتها راح رجال الشرطة يجرون تحرياتهم لكشف لغز الجريمة وقاموا بتفتيش شقتها فعثروا على السكين التي نفذت بها الجريمة والدماء تغطي غرفة نومها.. وقتها انهار الزوج واعترف بجريمته واكد انه قام بقتل زوجته في شهر العسل لأنها خدعته واوهمته انها ارملة تزوجت من رجل واحد قبله لكنه اكتشف انه الزوج رقم 10 فقرر قتلها وقام بقتلها على طريقة ريا وسكينة. واكد السباك القاتل انه ليس نادما على جريمته لان زوجته كانت تستحق الموت لانها حولت حياته إلى جحيم وذكر انه لا يخاف حبل المشنقة لانه ارحم من الحياة مع زوجة كاذبة وخادعة. وامر وكيل النيابة بحبس محسن خليل الزوج القاتل على ذمة التحقيق تمهيدا لاحالته الى محاكمة عاجلة. الزوجة القتيلة