فجأة وبدون سابق انذار تحول اكبر واحدث جامع بطريق الرياض بالهفوف الى حديقة عامة للعائلات! بل الى ملعب كرة القدم وحديقته اصبحت منتديا للشباب المتزاحمين, خاصة في نهاية الاسبوع والعطلات.. حيث تتجمع العائلات للتنزه في ساحة المسجد مجبرين على ذلك, بعد ان اختفت المساحات الخضراء والمتنزهات من الاحساء, اثر اغلاق الحدائق العامة للتحسينات, حتى اشعار آخر.. (اليوم) كانت مع الاهالي والمقيمين في ساحة وحديقة الجامع الكبير, وهم يحاولون الترفيه عن اطفالهم بالوسيلة الوحيدة المتبقية لهم, وكانت هذه اللقاءات.. اغلقوا الحدائق فجئنا يأتي جميل مسكون مقيم الى ساحة هذا الجامع نهاية كل اسبوع بصحبة العائلة, ويستمتع بالجلوس في باحة الجامع, رغم انه غير مخصص لذلك, ولكنه يؤكد ان مجيئه الى هنا بسبب اغلاق الحدائق في الاحساء منذ اكثر من 4 سنوات حتى الآن, يقول لم نشهد اي تحرك لفتح هذه الحدائق التي اصبحت متنفسا للعائلات. ويقترح مسكون فتح الحدائق العامة وكذلك الحدائق التي تقع وسط الاحياء. ويقول حسان محمد انه في السابق كان يذهب مع عائلته الى حديقة عين نجم, والاستاد الرياضي, اللتين تم اغلاقهما حتى اشعار آخر للصيانة.. يقول: حتى يومنا هذا نشاهد هذه الحدائق من الخارج فقط وكان ذلك سببا لحضوره الى هذا الجامع الكبير بشكل اسبوعي فأين نذهب؟! حيرة ويقع حسام الدين مسكون في حيرة من امره نهاية كل اسبوع يقول: بعد عناء العمل والدراسة احضر العائلة الى هنا, واحيانا نضطر للذهاب الى الدمام والخبر, للاستمتاع بالاجواء والحدائق الجميلة الواسعة هناك لان حدائق الاحساء مغلقة للتحسينات حتى اشعار آخر. ويقترح حسام الدين ان تكون هناك بعض الحدائق الخاصة بالعائلات فقط, ولو كانت برسوم رمزية. غير مخصص للجلوس ويعتبر خليل ابو محمد مقيم هذا المكان غير مخصص للجلوس به, ولكنه يقول: نحن مجبرون لان الحدائق مغلقة رغم الكثافة السكانية في الاحساء واهمية وجود اماكن ترفيهية. اما جمال الحكيم (سوري) فيرى انه يجب فتح الحدائق خاصة مع قدوم فصل الصيف وقرب الاجازة الصيفية, ويتساءل: متى يأتي اليوم الذي نشاهد فيه حدائق الاحساء تستقبل الزوار. لا يوجد بديل ابراهيم محمد الطريف يسكن بجانب الجامع, يرى بان الجامع غير مناسب لجلوس العائلات والترفيه, ولكن اين يذهب فالحدائق مغلقة ولا نعرف السبب؟! لا يجد محمد فتحي (مقيم) بديلا آخر, فجميع الحدائق مغلقة يقول: كما تشاهدون هؤلاء الشباب المتهورين الذين يضايقون العوائل بين الفينة والاخرى نسمع تفحيط الشباب بالسيارات واقترح افتتاح الحدائق في اسرع وقت ممكن. ويؤكد عبدالرزاق الكبير (مقيم) ان هذا الجامع من اكبر الجوامع بالاحساء يقول: فجأة وجدنا انفسنا هنا دون سابق انذار, وقد تتسائل لماذا والسبب واضح هو اغلاق الحدائق منذ 5 سنوات حتى الآن والجواب عند بلدية الاحساء. المكان ممتاز ولكن ويرى اسامة عبدالغفار بان المكان مناسب جدا وآمن, ولكن في النهاية يظل هذا الموقع جامعا تؤدى به الصلوات الخمس, والوضع الحالي ناتج عن اغلاق حدائق الاحساء, التي كانت في السابق تفتح ابوابها للعوائل. اما عادل ابراهيم الملحم فيرى ان المكان جيدا, لانه يقع وسط الاحياء بالهفوف, ولكنه كما ذكر جميع المتنزهين غير مؤهل بسبب قربه من الاحياء السكنية, هذا ما دفعهم للمجىء الى هنا. رسالة إلى الرئيس الجديد ويناشد فهد سليمان الملحم رئيس بلدية الاحساء الجديد المهندس صالح عبدالمحسن ال عبدالقادر بضرورة صيانة وفتح الحدائق العامة في الاحساء المغلقة منذ عدة سنوات. ويضيف الملحم الاحساء منطقة زراعية, وهي مؤهلة للجذب السياحي كما اقترح عدم دخول العزاب الى هذه الحدائق لانهم يضايقون العوئل. لا يوجد متنفس ويقول محمد شعبان (مقيم) الجامع اصبح متنفسا للعوائل بعد اغلاق الحدائق العامة, وكما تشاهدون كثرة الشباب في الموقع ولا نستطيع التحدث معهم, لانه مكان عام, وفي نهاية كل اسبوع يمكن مشاهدة الاوساخ التي تترك في الموقع.. فهل يليق ذلك بهذا الجامع الذي تحول الى حديقة عامة بين عشية وضحاها. محمد عطا الله (مقيم) لا يأتي الى هذا الجامع بشكل اسبوعي, ولكنه يقول: نأتي الى هنا لكي نقضي بعض الوقت مع الاطفال بعد عناء اسبوع كامل مع الدراسة, ولكن لو كانت الحدائق مفتوحة ما كنا تواجدنا هنا؟! عائلات سورية جاءت للتنزه