أخاك الذي أن تدعه لملمة يجيبك كما تبغي ويكفيك من يبغي وإن تجفه يوما فليس مكافئا فيطمع ذو التزوير والواشي أن يصغي ما عادت تلك الاخوة موجودة حتى بين اخوة الرحم عجبا لزمن قد تجد لك فيه أخا أصدق آلاف المرات من أخيك ابن أمك ؛ الذي قد تضطر إلى تذكيره مرارا بهذا الرابط حتى يحافظ عليه ويجمل صورته ولو أمام الآخرين فقط . وقد قيل : ==1== ما أكثر الإخوان حين تعدهم==0== ==0==ولكنهم في النائبات قليل وما أخ في غير نائبة بأخ والله==0== ==2== وقد قيل في الحث على ادخار الأخوة : ==1== أخاك أخاك فهو أجل ذخر==0== ==0==إذا نابتك نائبة الزمان أخاك أخاك إن من لا أخا له==0== ==0==كساع إلى الهيجا بغير سلاح ==2== فكم من ساع إلى الهيجاء بغير سلاح ؟؟ وكم من يظن أن معه السلاح ولم يدر أنه أفلٌّ رغم أنه مازال في غمده ؟! هل لي أن أفهم كيف يفهم هؤلاء معنى الاخوة ، وقد جعل معلم البشرية صلى الله عليه وسلم أبناء أمته اخوة ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) وقد قال من قبل الله سبحانه وتعالى ( إنما المؤمنون اخوة ) ؟؟ فأين المؤمنون الاخوة ،، بل أين الأخوة المؤمنون ؟؟ تساؤلات لا تعني اليأس ( فمن قال هلك الناس فهو أهلكهم ) ، ولكنها تساؤلات غريق يريد النجاة ، وجريح يحاول أن يفهم سبب الطعنات ، وعاتب أثقلته غصص أراد أن يبوح بها ؛ حتى وإن لم يجد من يفهمه أو يُفهمه فربما يريحه طرحها ويعينه على تضميد جراحه . بقلم أمل