فيما يلي النقاط الرئيسية لحديث الرئيس الفرنسي جاك شيراك التاريخي الذي ادلى به ليلة الاثنين الثلاثاء لمحطتي التلفزيون الفرنسيتين، الخاصة ت.اف.1 والعامة فرنسا2 حول الازمة العراقية واكد فيه علنا استعداد فرنسا لمواجهة الولاياتالمتحدة في مجلس الامن حتى اذا استدعى الامر استخدام حق النقض: * ان بلدا بمثل ماضي وهيكلية العراق السياسية لا يزال بلدا خطرا ولكن لا يمكن لبلد ما ان يكون خطيرا فعليا الا اذا كانت لديه الامكانات لشن اعتداءات وهجمات. * بين عامي 1991 و 1998 كان هناك نظام تفتيش توقف للاسف بسبب سوء التصرف وادى الى تدمير اسلحة في العراق اكثر مما تم تدميره طوال فترة حرب الخليج وسمح خصوصا باستئصال كامل البرنامج النووي للعراق او الى استئصاله عمليا بشكل كامل. * توجد على الارجح اسلحة اخرى والمفتشون يعتبرون اليوم انه يمكن في حال اعطي لهم الوقت والوسائل اللازمة اضافة الى تعزيز التعاون العراقي الذي لم يكن كافيا بالطبع ولكنه تحسن، بلوغ الهدف المحدد اي نزع اسلحة الدمار الشامل. * هناك انظمة اخرى قد تكون في وضع كوضع العراق مثل كوريا الشمالية التي تمتلك اسلحة دمار شامل وخصوصا نووية. * ان فرنسا ستصوت ب (لا) على مشروع قرار يفتح الطريق للحرب ولكن هناك ميزة، عندما تصوت احدى الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن ب (لا)، ان القرار لم يتم اعتماده حتى ولو حصل على الغالبية وهذا ما نسميه حق النقض. * ان فرنسا ستصوت ب (لا) (على قرار جديد) ايا كانت الظروف. * وفقا للفرضية الاكثر ترجيحا حتى هذا المساء (مساء الاثنين الثلاثاء) ان القرار الثاني لن يحصل على غالبية في مجلس الامن. وحسب قناعتي، ان هذا القرار الذي يتضمن انذارا وبالتالي يعطي الضوء الاخضر دوليا لشن حرب، لن يحصل على غالبية الاصوات التسعة. * ان تجاوز الاميركيين قرارا للامم المتحدة سيكون سابقة خطيرة بالنسبة للاميركيين والاميركيون حققوا هدفهم وفازوا. ان بلوغ الاهداف من دون شن الحرب، لا يعني فقدان ماء الوجه. * لن تشارك وسائل عسكرية فرنسية في حال اندلاع حرب ضد العراق من دون قرار من الاممالمتحدة ولكن التحليق في الاجواء الفرنسية من قبل الاميركيين امر مسلم به. * يجب ان نشترك جميعا لاصلاح الاضرار في حال حرب في العراق، وسيكون لفرنسا مكان بالتأكيد في هذه العملية. * ان اوروبا لن تكون ابدا منقسمة عند انتهاء الازمة العراقية وانها ستجد في تبكيت ضميرها لعدم التمكن من التوصل الى موقف موحد، قوة جديدة. * لا شك في ان اول المنتصرين في حال اندلاع الحرب، هم الذين يريدون المواجهة وتصادم الحضارات والثقافات والاديان.ان حربا كهذه لا يمكن في نظري الا ان تقود على الارجح الى تنامي الارهاب. * الحرب عنصر ينسف الائتلاف العالمي ضد الارهاب. * ان الحكومة الفرنسية اتخذت جملة من الترتيبات الفعالة قدر الامكان في مواجهة ظاهرة لا يمكن توقعها لمنع تطور الارهاب .