استكانت سوق الاسهم المحلية في تعاملاتها امس الثلاثاء الى الهدوء الحذر وخفت فيها عمليات البيع او الشراء وجاءت دون مستواها في تعاملات اليوم السابق. ووضح ان السوق بدأت تذهب الى الحدة في الترقب بسبب الاجواء المحيطة بها والتوترات التي بدأت تزداد تصعيدا من قبل الولاياتالمتحدة وتهديدها بشن الحرب على العراق بقرار من مجلس الأمن او بدونه بذريعة اسلحة الدمار الشامل. وجاءت التعاملات على نحو هابط وكسرت اجماليات السوق مستوى ال 3 ملايين سهم هبوطا ونفذ نحو 88ر2 مليون سهم في 3077 صفقة بقيمة 4ر288 مليون ريال. وتكافأت الاسهم الصاعدة مع الاسهم المتراجعة الى حد بعيد وارتفعت اسهم 18 شركة فيما تراجعت اسهم 19 شركة واستقرت اسعار اسهم 27 شركة وذلك من بين 55 شركة تم تداولها. وشمل الارتفاع مؤشرات ثلاثة قطاعات حقق منها مؤشر البنوك افضل المكاسب له وارتفع بمقدار 38ر36 نقطة وانعكس ذلك على المؤشر العام للاسعار الذي حصد 47ر5 نقطة ليقفل عند 26ر2561 نقطة. واضافه الى ذلك ارتفع مؤشرا الصناعة 8ر4 نقطة والاسمنت 31ر11 نقطة وتراجعت مؤشرات كل من الخدمات 36ر2 نقطة والاتصالات 47ر1 نقطة والزراعة 96ر2 نقطة. وحققت اسهم الفرنسي والراجحي واسمنت الجنوبية والرياض افضل قيمة صعود وارتفعت علىالتوالي بمقدار 5 ريالات و4 ريالات و50ر3 ريال و25ر3 ريال. وكانت نسب الصعود للشركات محدودة ولم تتجاوز 40ر2 بالمائة وهو ما حققه سهم الجزيرة الذي ارتفع الى 128 ريالا وبزيادة 3 ريالات وبتداول نحو 8ر21 الف سهم نفذت في 39 صفقة. كما كانت نسب الهبوط محدودة ايضا ولم تتجاوز 97ر3 بالمائة لسهم الصادرات الذي تراجع الى 50ر60 ريال فاقدا 50ر2 ريال. ويلي الصادرات انخفضت اسهم كل من المتطورة 85ر3 بالمائة توازي 25ر1 ريال هبوطا الى 25ر31 ريال والشرقية الزراعية وتراجعت 49ر3 بالمائة توازي 50ر1 ريال هبوطا الى 50ر41 ريال. واستمرت الاتصالات على قيادتها لصفقات السوق التي تركز غالبيتها على فئات صغار المكتتبين ونفذ نحو 1387 صفقة وصلت كميتها الى 4ر500 ألف سهم. وحافظت عسير على بقائها في واجهة السوق ونفذ لها نحو 5ر834 ألف سهم واقفل سعر السهم مرتفعا بمقدار ريال واحد وصولا الى 75ر76 ريال وهو اعلى سعر وصل له السهم خلال التعاملات.