يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية اليوم الثلاثاء حفل تخريج ما يزيد على 2500 خريج من مدن تدريب الأمن العام بالمناطق وذلك بمقر مركز التدريب والتجنيد بشرطة محافظة جدة. وقد أعرب مدير الامن العام الفريق أسعد بن عبد الكريم عن سعادته البالغة وكافة منسوبى الامن العام برعاية سموه الحفل مؤكدا أن رعاية سموه محل تقدير جميع منسوبى الامن العام وأن هذا التشريف هو حافز لبذل المزيد من الجهد والعطاء لما فيه خدمة ديننا ثم مليكنا ووطننا الغالى0 من جهته أوضح مساعد مدير الامن العام لشؤون العمليات العميد عبد العزيز بن محمد بن سعيد أن الحفل الذى سيرعاه سمو وزير الداخلية سيتضمن عددا من العروض العسكرية المتخصصة لبرنامج التدريب على قيادة الدراجات النارية واستعراض بالسلاح وأداء مجموعة من الطلبة لمهارات فردية وجماعية لاستخدام السلاح. كما أكد مدير ادارة التدريب بالامن العام العميد حسن بن محمد العسيرى أن الخريجين من حملة الثانوية وقد تلقوا تدريبات نظرية وعملية وبرامج تطبيقية منها برنامج الامير نايف للاسعافات الاولية وقيادة الدراجات النارية وبرنامج كيفية التخاطب مع الجمهور فى الميدان وبرنامج تنفيذ لائحة الاستيقاف بنوعيه الخطر والعادى والتدريب على الرماية. وأضاف العميد العسيرى قائلا أن المسؤولين بوزارة الداخلية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الامنية يحرصون على تأهيل رجال الامن وفق أحدث الاساليب والتقنيات المتقدمة فى مجال التدريب والعمل بصفة مستمرة على دفع مسيرة التدريب الامنى وتأهيل العناصر المتخصصة للعمل بمختلف القطاعات الامنية وتوفير كل ما تحتاجه مدن تدريب الامن العام وتذليل الصعوبات التى تواجه تلك المدن لتظل منارات علم ومعرفة وعطاء حيث يعتبر التدريب هو أهم عناصر التأهيل فى جميع الاجهزة وبالاخص ذات الطابع الامنى0 كما حرصوا على اعداد رجل الامن اعدادا يتوافق مع حاجة العمل الفعلى والعملى سعيا لتحقيق الاهداف فى مسيرة العمل الامنى لخدمة الوطن والمواطن والمقيم وحتى الزائر على حد سواء. من جهة اخرى يرعي سموه في الخامس عشر من محرم حفل توزيع جائزة سموه للمنشآت التي حققت انجازات متميزة في مجال السعودة لعام 1421 1422ه. وقد نوه الامين العام لمجلس الغرفة التجارية الصناعية السعودية الدكتور فهد صالح السلطان بهذه الرعاية وبما يوليه صاحب السمو الملكي الامير نايف ابن عبدالعزيز من دعم للمنشآت السعودية التي تتطلع في المستقبل الى احلال الايدي السعودية محل الايدي الاجنبية. وقال في تصريح له بهذه المناسبة ان مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية يثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في سبيل توطين الوظائف وتوفير اكبر قدر ممكن من فرص العمل امام ابناء هذا الوطن وتسيير السبل الكفيلة بدخول مزيد من الكفاءات الوطنية من الجنسين لسوق العمل السعودي. واضاف : ان جهود سمو الامير نايف في هذا المجال توجت بالاعلان عن قيام جائزة خاصة تحمل اسم سموه الكريم والتي تحفز المؤسسات والشركات في القطاع الخاص لمزيد من العمل والانجاز في سبيل إلحاق الخريجين الجدد بسوق العمل خصوصا بعد الانفتاح الذي بدأت تشهده المنطقة المتسارع في بعض القطاعات الانتاجية الناشئة مثل القطاع السياحي والخدمي والمنشآت الصغيرة. الجدير بالذكر ان الترشيح لهذه الجائزة يتم عن طريق تقديم الطلبات ونموذج التقديم المعد بواسطة مجلس القوى العاملة للغرف التجارية الصناعية بالمناطق التي تتبع لها المنشآت والمؤسسات التي تنوي التقدم للمنافسة على الجائزة وسوف يتم تكريم الشركات في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. ويرعى سمو وزير الداخلية رئيس المجلس الاعلى للاعلام مساء السبت الموافق 26/1/1424ه افتتاح المنتدى الاعلامي السنوي الاول الذي تنظمه الجمعية السعودية للاعلام والاتصال اوضح ذلك الدكتور علي بن شويل القرني رئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية للاعلام والاتصال واعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية على مساندته اعمال وبرامج الجمعية ودعم سموه الاهداف التي تسعى الى تحقيقها الجمعية، وكان سمو الامير نايف قد حث اعضاء مجلس ادارة الجمعية في لقاء سابق مع سموه على اهمية البحث والدراسة في مجال الاعلام بما يحقق تطويرا نوعيا لاداء الاجهزة الاعلامية في المملكة. وما يشتمل عليه المنتدى من بحوث ودراسات واوراق عمل وجلسات متخصصة الانموذج واع من قبل الجمعية واعضائها والمشاركين في المنتدى لاهمية طرح رؤى واستراتيجيات تساهم في دفع عجلة الاعلام السعودي الى آفاق جديدة من التطوير والاقتدار المتخصص. وقد اوضح الدكتور القرني ان المنتدى الاعلامي السنوي الاول الذي يفتتحه سمو الامير نايف يحفظه الله بجامعة الملك سعود سيشتمل على اكثر من ثلاثين بحثا ودراسة وورقة عمل في مختلف مجالات العمل الاعلامي في المملكة، حيث تسعى هذه المشاركات الى طرح رؤى استشرافية للتحديات الاعلامية التي تستلزمها المرحلة الحالية.. بحكم ظروف العالم العربي، ومستجدات التقنيات الاعلامية والاتصالية التي فرضت مرحلة اعادة تكيف حتمية على مؤسسات الاعلام في دول العالم. ومن الموضوعات التي سيتطرق لها المنتدى التحديات التي تواجه الاعلام السعودي وخصوصا بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر, استراتيجيات المواجهة الاعلامية, تحديد الفكر الاعلامي, الاعلام المخصخصة, البنية التحتية للاعلام السعودي, الاعلام الالكتروني, الاتصال التسويقي, القنوات الفضائية, التلفزيون المدفوع, الاعلام والمرأة السعودية, الاعلام الرقمي, الصحافة السعودية باللغة الانجليزية, وكالة الانباء السعودية, الانتاج التلفزيوني, اقسام الاعلام في الجامعات مراكز المعلومات الصحافية الى جانب تنظيم جلسات خاصة عن دور المراسل الاجنبي في المملكة والمراسل السعودي في الخارج وغيرها من الموضوعات والجلسات الخاصة عن الاعلام السعودي.