يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإعلام والاتصال حفل افتتاح أعمال المنتدى الإعلامي السنوي الثالث الذي تنظمه الجمعية تحت عنوان (التعليم والتدريب الإعلامي في الوطن العربي)، وذلك بجامعة الملك سعود بالرياض خلال الفترة 1-3/ 11 / 1426ه. وقال الدكتور علي بن شويل القرني رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال أن رعاية سمو وزير الداخلية لأعمال المنتدى تعكس مدى الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه للجمعية وأنشطتها وبرامجها بهدف تفعيل القدرات الأكاديمية والمهنية التي تتوافر عليها الجمعية لأداء رسالتها الإعلامية. واوضح أنه تم إقرار موضوع هذا المنتدى بناء على لقاء عقد مع عمداء كليات ورؤساء اقسام الإعلام على هامش المنتدى الثاني، حيث أجمع المشاركون على اختيار هذا الموضوع عنواناً للمنتدى الثالث، مشيراً إلى ان الجمعية ستتبنى إطلاق مبادرة المشاركة العربية في المؤتمر العالمي للتعليم الإعلامي في سنغافورة 2007م، بحكم أن الجمعية عضو في اللجنة المركزية للمؤتمر، حيث تهدف الجمعية لتفعيل المشاركات العربية فيه، من خلال استقطاب الأكاديميين العرب. وأشار إلى أن جلسات المؤتمر ستبدأ صباح يوم الافتتاح من الساعة الثامنة صباحاً، وستستمر حتى الساعة الثانية ظهراً، حيث ستتواصل أعمال المنتدى على مدى ثلاثة أيام. من جانبه قال الدكتور عبدالله بن ناصر الحمود نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة الإعلامية لمنتدى التعليم والتدريب الإعلامي أنه مما يميز موضوع هذا العام هو تركيزه على تخصص التعليم والتدريب الإعلامي معاً للوصول إلى رؤية تساهم تطوير قدرات المخرجات الإعلامية. كما أوضح عضو مجلس إدارة الجمعية رئيس اللجنة العلمية للمنتدى الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر أن طلبات المشاركة في المنتدى وصلت إلى أكثر من 100 مشارك من20 دولة منها الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا وآسيا والعديد من الدول العربية والإسلامية، أجيز منها 60 بحثاً من حوالي 30 دولة، إضافة إلى مشاركات أبرز الإعلاميين السعوديين . وأكد الدكتور العسكر أن النتاج العلمي المقدم للمنتدى يستهدف تقديم فكرة متكاملة عن التعليم والتدريب الإعلامي في الوطن العربي من حيث واقعه ومشكلاته. وقال إن المشاركين في المنتدى يمثلون نخبة من الإعلاميين والمتخصصين والمفكرين على الصعيدين المحلي والدولي، كما سيحضره عدد كبير من الضيوف من داخل المملكة ومن الولاياتالمتحدة وأوروبا وآسيا إضافة إلى عدد كبير من الدول العربية. وأضاف الدكتور العسكر أنه من بين أوراق العمل عدد من المشاركات النسائية موزعة على ندوة كبرى وعشر جلسات تقدم خلال ثلاثة أيام. بعد ذلك فتح المجال لمداخلات الحضور والتي تركز معظمها حول البرامج التدريبية التي ستقام على هامش المنتدى، اضافة الى دور القطاع الخاص في تطوير التعليم الإعلامي.