يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإعلام والاتصال السبت المقبل المنتدى الإعلامي السنوي الثالث «التعليم والتدريب الإعلامي في الوطن العربي» الذي تنظمه الجمعية في قاعة الشيخ حمد الجاسر بجامعة الملك سعود بالرياض. ونوه رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور علي بن شويل القرني في مؤتمر صحافي صباح أمس بمقر الجمعية بالدور الكبير الذي قام به الأمير نايف بن عبدالعزيز لدعم نشاطات الجمعية وتسهيل كافة الطرق لتحقيق أهدافها في كل منتدى، معرباً عن شكر كافة اعضاء الجمعية لسمو الرئيس الفخري لها على دعمه المتواصل لها. وبين الدكتور القرني ان اختيار الجمعية (التعليم والتدريب) عنواناً للمنتدى الثالث يعود لأهمية جانب التعليم والتدريب في تطور العمل الإعلامي ولتوافق المسمى مع المنتدى الإعلامي الدولي (التعليم والإعلام في العالم) الذي سيقام في سنغافورة داعياً العاملين في المجال الإعلامي للمشاركة في المنتدى لتفعيل دور الجانب المهني. وأوضح الدكتور القرني ان تركيز المنتدى الإعلامي الثالث على قضية التدريب والتعليم يهدف الى المساهمة في سد حاجة سوق العمل ولحاجة هذا السوق الى خصخصة بعض القطاعات التعليمية والمهنية الإعلامية مؤكداً أن الخصخصة هي اللغة التي تتحدث بها هياكل المؤسسات الإعلامية بالعالم. وأشار الدكتور عبدالله الحمود نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية الى ان المنتدى الثالث يركز على المجالات التخصصية وسط مشاركة دولية من خبراء في المجال الإعلامي. وأوضح رئيس اللجنة العلمية في المنتدى الدكتور فهد العسكر ان الندوة ستقيم اربع دورات على هامش فعالياتها في تحرير الموضوعات الصحية والاقتصادية وتطوير المسار المهني للإعلاميين ومنطلقات العمل الإعلامي وأسسه المهنية وحلقة تدريبية (الإعلام للمديرين) بالاضافة الى اربعة برامج نسائية المحاضرين من النساء وكذلك المشاركين. واكد رئيس مجلس ادارة الجمعية في ختام اللقاء الصحفي على اهمية استجابة اقسام الإعلام في المملكة على فتح اقسام إعلامية نسائية مشيداً بالخطوة التأسيسية التي تقوم بها جامعة الملك عبدالعزيز لانشاء قسم إعلام للنساء.