يرى سكان بلدة الطرف بمحافظة الاحساء ان الوضع الحالي لحي الراشدية غير ملائم، وقد مر اكثر من عام على انشائه والمتمثل في مشكلة الصرف الصحي ويطالبون ايجاد الحلول المناسبة السريعة لهذا الحي المهمل على حد تعبيرهم. وفي الوقت نفسه ناشدوا الجهات المختصة والمعنية بايجاد هذه الحلول والتدخل كونهم يعانون هذه المشكلة، التي تؤرقهم طيلة هذه السنوات، دون تدخل احد لحلها. ويقول ابناء الطرف ان مشكلة الصرف الصحي تعكر هدوء البلدة وقد ادى عدم وجود صرف صحي براشدية الطرف الى وقوع مشكلة اخرى، تتمثل في ظاهرة سوء الطرق فيها فطرقها سيئة للغاية، الى درجة انها لاتطاق، ولا يستطيع احد المرور فيها راكبا او مترجلا ومع مرور الايام تزداد الاوضاع سوءا دون حراك.. الاحساء الاسبوعي كان له هذا التقرير حول هذه المعاناة التي يعانيها اهالي الطرف وتحديدا سكان حي الراشدية وكذلك القادمون لهذا الحي.. اغيثونا أيها المسئولون اكد طاهر علي الخلف ان هذه المشكلة طال الانتظار لحلها، وهي تشكل عائقا وبلاء كبيرا لسكان القرية جميعا، وبالاخص الراشدية فنحن نعاني وبشكل مستمر طفح الشوارع بالمياه الملوثة، التي تخرج من البيوت وتجري لتقضي على كل ما هو جميل، وكل ما هو منظر جذاب، لتحوله الى مستنقع من الماء الملوث المزعج لساكني الحي، او من يترددون عليه، ولا انسى الروائح الكريهة التي تصدر من هذه المياه الملوثة. الوايتات لا تنفع واكد محمد ابراهيم الشريدة احد ساكني حي الراشدية ان الحي ذو كثافة سكانية، لكن للأسف الشديد ليس هناك اي تحرك حيال هذه المشكلة.. مؤكدا ان البيوت كثيرة وتسرب المياه للشوارع امر طبيعي، من دون صرف صحي، وان امر وجود مياه الصرف الصحي، اصبح امرا عاديا وطبيعيا.. وانتقد الشريدة الجهات المعينة التي لم تحرك ساكنا حيال ذلك.. وتمنى ان يتم حل هذه المشكلة التي تؤرق اهالي الطرف بشكل عام وتسبب لهم ازعاجا كبيرا، والحل الوحيد يتمثل في انشاء شبكة تصريف بدلا من الوايتات ذات اللون الازرق التي تستخدم في شفط المياه التي لا تؤدي الغرض نهائيا، والاستفادة منها قليلة جدا، ووجودها سواء. سياراتنا تضررت كثيرا وذكر سعد الخليفة ان الوضع يزداد سوءا مع مرور الايام، بدلا من التحسن، فعدم وجود صرف صحي جلب الكثير من السلبيات التي تضررنا منها كثيرا، فمثلا ما ان تمشي امتارا معدودة الا وتسقط سيارتك في حفرة كبيرة تؤدي الى تهشم سيارتك وسرعة وسهولة خرابها، والغريب انك لا ترى هذه الحفرة نظرا لتغطيتها بالمياه المتجمعة فيها، والاغرب من ذلك ان الشارع باكمله عبارة عن حفرفي حفر صغيرة وكبيرة ومنها عميقة، والسؤال الذي يطرح نفسه من اين تعبر في الشاعر، سواء بسيارتك او حتى بقدمك؟. من جهته اكد محمد بن صالح الحسيني احد سكان حي الراشدية ان الشوارع والاراضي بالحي تستغيث من طفح مياه الصرف الصحي، فلم تعد الشوارع والطرق تحتمل هذه المياه وتكونت الحفر الكبيرة في اماكن كثيرة ومتعددة من الحي، واصبحت الطرق غير صالحة للمرور، والمشكلة طالت كل شيء بالحي، بما فيها المساجد والمحلات والمدارس ولابد من التحرك بالاقدام والوصول لهذه الاماكن.. ولعل النساء اكثر تضررا من الرجال في التنقل على الاقدام. الأمر لا يطاق وخطير واضاف عيسى البدر: ما قيل عن ان الامر لا يطاق والخطورة تطال الاطفال ايضا، الذين يلعبون بجوار المنازل، وملاعب الحواري القريبة من المنازل والحفر والشوارع السيئة مشيرا الى ان الامر اصبح خطيرا ولابد من ايجاد الحلول المناسبة السريعة لهذه المشكلة التي طال حلها وايجاد الحلول الجذرية لها مؤكدا ان الحي لايطاق بالفعل فالتلوث الذي سبب ازعاجا اخر، حتى اننا لا نستطيع الخلود للراحة من الروائح الكريهة التي تصدر من الصرف الصحي حتى ان وايتات الشفط التي لا نستفيد نحن سكان الحي منها تسبب الازعاج بصوتها المرتفع وكذلك الدخان الاسود الملوث التي يخرج منها ويتضرر منه السكان والمنازل والعابرون. اوقات غير مناسبة واكد احمد بن علي البن عيد ان تنظيم اوقات شفط المياه عبر الوايتات يحتاج لاعادة النظر، حيث ان هناك اوقاتا غير مناسبة نهائيا، فمثلا الفترة المسائية يستمر العمل حتى منتصف الليل، ومعروف ان الوايتات يصدر منها صوت مرتفع جدا، وهو مزعج جدا للسكان في النهار، فما بالكم في المساء الاوقات التي يرتاح فيها الناس وينامون فيها، علما بان اغلب سكان حي الراشدية من موظفي الشركات، ويخرجون لاعمالهم فجرا، اي انهم ينامون مبكرا، لكن هذه الوايتات تجعل الموظفين يسهرون معها رضوا ام ابوا. نداء للمسئولين: ووجه اهالي الطرف وتحديدا سكان حي الراشدية نداءهم للمسئولين والجهات المعنية المختصة: اذا كنتم لا تستطيعون عمل تصريف لهذه المياه فهل ايضا لا تستطيعون اصلاح الطرق؟! واذا كنتم لا تستطيعون عمل ذلك! فهل ايضا لا تستطيعون الزام الوايتات بالقيام بعملها بشكل دائم ومستمر وقانوني؟. سيارة في رحلة مرور صغبة بين الحفر شارع يتوسط حي الراشدية