أعلنت الهيئة الملكية عن محاور المؤتمر الدولي للبيئة الذي ستنظمه تحت رعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بعنوان (ملتقى الجبيل الدولي للبيئة) خلال الفترة من 5 الى 6 يونيو المقبل في مدينة الجبيل الصناعية بالتوافق مع يوم البيئة العالمي وبمشاركة خبراء دوليين ومختصين ومهتمين في البيئة تحت شعار (البيئة والصناعة في توافق) ويبحث أفضل الممارسات لإدارة المدن الصناعية بيئياً. الهيئة الملكية بالجبيل تكافح التلوث بمؤتمر دولي للبيئة (اليوم) وتبادل أحدث الأمثلة والتجارب وتشجيع الحوار بين صانعى القرار وسلطات المدينة والمخططين والمطورين والأفراد فى مختلف التخصصات, ويناقش الملتقى عددا من الموضوعات منها دراسة نسبة الملوثات في الهواء ومقارنتها بالمعايير المعتمدة، والتكنولوجيا الجديدة للحد من تلوث الهواء للصناعات، والرقابة الفعالة على الانبعاثات في المدن الصناعية، والتلوث الضوضائي وتدابير المراقبة، والتكنولوجيا الجديدة في معالجة المياه، تأثيرات أبراج التبريد على البيئة، نوعية معايير الشرب والمعايير الدولية. كذلك الاتجاهات الحديثة في التحكم في مياه الصرف الصحي، والمواد الخطرة ونقل النفايات، وإدارة النفايات الطبية، وتلوث الأراضي والإجراءات العلاجية، وحماية الحياة البرية في المدن الصناعية، والتلوث البحري في الخليج العربي، والآثار البيئية لعمليات الحفر قبالة الساحل,إضافة إلى وعي المجتمع المحلي فيما يتعلق بالبيئة، والمناهج البيئية للمدارس والكليات، إلى جانب فعالية استخدام وسائل الإعلام للتوعية البيئية، والتلوث البيئي والصحة العامة، ويصاحب الملتقى معرض للجهات المشاركة لعرض تجاربها وانجازاتها في حماية البيئة. ووفقا لما اكدة المهندس أحمد بن مطير البلوي المشرف العام للملتقى تم تحديد 6 محاور للمؤتمر الاول هو (جودة الهواء) ويشمل دراسة ومقارنة نوعية الهواء في مدينة الجبيل الصناعية وغيرها من المدن، والتكنولوجيات الجديدة للحد من تلوث الهواء للصناعات, والرقابة للانبعاثات في المدن الصناعية. والمحور الثاني (جودة المياه) ويشمل التكنولوجيا الجديدة في معالجة المياه العادمة, والعلاج والتخفيف من تلوث المياه الجوفية في المدن الصناعية, وتأثيرات أبراج التبريد على البيئة, ونوعية مياه الشرب والمعايير الدولية, والاتجاهات الجديدة للتحكم في رائحة مياه الصرف الصحية والصناعية. والمحور الثالث (المواد الخطرة وإدارة النفايات) ويشمل الطرق المتقدمة في إدارة النفايات, والمواد الخطرة ونقل النفايات, ومعالجة النفايات الخطرة والتعامل معها , والاتجاهات الحديثة في إدارة النفايات الطبية, وتلوث الأراضي والإجراءات العلاجية، والمحور الرابع (المحافظة على الحياة البرية والبحرية) ويشمل حماية الحياة البرية في المدن الصناعية, والتلوث البحري في الخليج العربي, والآثار البيئية لزيادة الملوحة والتلوث الحراري في الخليج العربي, والآثار البيئية لعمليات الحفر قبالة الساحل, والآثار البيئية لعمليات التجريف في منطقة الخليج العربي. والمحور الخامس (التوعية البيئية) ويشمل وعي المجتمع المحلي فيما يتعلق بالبيئة, والمناهج البيئية للمدارس والكليات, وفعالية استخدام وسائل الإعلام للتوعية البيئية , والتلوث البيئي والصحة العامة, والمحور السادس (الاستثمار في البيئة) ويشمل الاستثمار في تدوير مخلفات العمليات, واستخدام المياه المعالجة للاستعمالات الصناعية, وإعادة تدوير نفايات البلدية, والتنمية المستدامة وآلية التنمية النظيفة. ويأتي تنظيم هذا الملتقى باهتمام من الهيئة الملكية بالتوافق بين البيئة والتصنيع حيث تمثل مدينة الجبيل الصناعية نموذجا سعوديا يحكي قصة التخطيط المقرون بالعزيمة من أجل تحقيق النهضة الصناعية والمدنية الشاملة والتي أصبحت حقيقة يشهدها الجميع اليوم على جميع المستويات المحلية، والإقليمية والدولية. كما تؤمن الهيئة الملكية بالجبيل بدعم تنظيم مثل هذه الملتقيات الهامة حيث ترى أنها أمام تحديات مستقبلية نتيجة التزايد المطرد في عدد الصناعات المتزامن مع الثقة الممنوحة لها من المقام السامي الكريم في الإشراف على منطقة رأس الزور التعدينية وحرصها على صحة البيئة وسلامة المواطنين مواكبة مع التطورات الحديثة باستخدام التقنيات التي من شأنها أن تساعد على المحافظة والمراقبة البيئية، وخصوصا أن الهيئة الملكية تملك سجلا حافلا بالإنجازات في مجال حماية ومراقبة البيئة حيث حققت عددا من الجوائز العالمية في هذا الجانب.